تلقى سمو امير البلاد اشادة على اعلى المستويات الدولية ولقب بامير الانسانية لدوره في انقاذ الوضع المأساوي في سوريا حيث احتضنت الكويت مؤتمرات لجمع التبرعات مثل مؤتمرا المانحين الاول والثاني وتمكن المجتمع الدولي من تسخير امكانياته لمساعدة اللاجئين والمحاصرين من السوريين.
وقال النائب د. عبدالرحمن الجيران ان الكويت بفضل الله وحده ثم بجهود أمير الانسانية صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد تبوأت المكانة العالمية في الشفافية والمصداقية بايصال المساعدات للجهات الأكثر حاجة بآلية تعمل وفق أعلى المعايير الدولية وبعيداً عن الجانب السياسي في هذا الملف تحديداً.
وأكد الجيران أهمية استمرار دعم الجهود الشعبية في ايصال المساعدات الإنسانية مع العمل على تطويرها وتنمية قدراتها، أخذا بالاعتبار ضرورة تطوير إدارة وزارة الشؤون لهذا الملف الإنساني الخيري الثقافي لترقى الى مكانة العمل الخيري الكويتي العالمي.
يذكر ان الكويت ايضا قدمت دعماً للسودان و تحديداً في شرق السودان عبر مساعدة مالية قدرها نصف مليار دولار لتنمية المرافق هناك.