تحرص الكويت على الاجتماع بالمسؤولين المشاركين في المؤتمرات الدولية والعربية، وذلك لبحث آخر التطورات وتبادل وجهات النظر في القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وعلى هامش المؤتمر الوزاري ال17 لحركة عدم الانحياز، اجتمع النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح اليوم مع رئيس الوزراء الجزائري عبدالمالك سلال .

وبحث الشيخ صباح الخالد مع رئيس الوزراء الجزائري العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل توطيدها في المجالات كافة بالإضافة إلى القضايا محل الاهتمام المشترك.
وقال الشيخ صباح الخالد في تصريح للصحفيين عقب الاجتماع إن المؤتمر الوزاري لحركة عدم الانحياز مثل فرصة للقاء رئيس الوزراء الجزائري عبدالمالك سلال "حيث شكرته على دعوته لرئيس الوزراء الكويتي لزيارة الجزائر ونحن حريصون باستمرار على أن نتواجد في الجزائر وتواجد أشقائنا الجزائريين في الكويت".

وأضاف أن البلدين لديهما لجنة مشتركة ستعقد اجتماعها في سبتمبر المقبل برئاسة وزيري المالية في البلدين واصفا اللجنة بأنها مظلة للتعاون بين الكويت والجزائر في جميع المجالات.
وأوضح انه سيكون لدى البلدين اتفاق تشاور سياسي "وسأكون في الجزائر قبل نهاية العام وقد كان وزير الخارجية الجزائري في الكويت" مشيرا الى أن تسارع الأحداث يتطلب التشاور والتنسيق بين البلدين لما يتمتعان به من علاقات ممتازة.

وأعرب الخالد عن سعادته بالتواجد في الجزائر للمشاركة في المؤتمر الوزاري لحركة عدم الانحياز مؤكدا حرصه على استثمار هذه الفرصة لتعزيز العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين.

كما اجتمع الخالد والوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية في سلطنة عمان يوسف بن علوي بن عبدالله اليوم مع المبعوث المشترك للجامعة العربية والأمم المتحدة الى سوريا الأخضر الابراهيمي، مشيدين بالجهود التي بذلها الابراهيمي خلال فترة ولايته كمبعوث مشترك الى سوريا وبالدور الذي قام به في اطار المهام المناطة به كما نوها بالخبرة الدبلوماسية الكبيرة التي يتمتع بها على المستوى الدولي.

كما اجتمع الخالد أيضا مع الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي .

وحضر الاجتماعات سفير دولة الكويت لدى في الجزائر سعود فيصل الدويش ومدير إدارة مكتب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية السفير الشيخ الدكتور احمد ناصر المحمد الصباح وعدد من مسؤولي وزارة الخارجية.

جدير بالذكر ان المؤتمر الوزاري ال16 لحركة عدم الانحياز عقد العام الماضي في إيران.