Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2014-05-28 18:05:00
عدد الزوار: 83
 
الخالد يطالب دول عدم الانحياز بمواصلة الضغط على إسرائيل لقبول قرارات الشرعية الدولية وإقامة الدولة الفلسطينية

تحرص الكويت على المشاركة في المؤتمرات الدولية بوفود حكومية تضم كبار المسؤولين في البلاد، وانطلاقا من هذا الحرص ترأس النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح وفد الدولة الكويت المشارك في المؤتمر الوزاري ال17 لحركة عدم الانحياز الذي بدأ اعماله في العاصمة الجزائرية اليوم.

وضم الوفد الذي كلا من سفير الكويت في الجزائر سعود فيصل الدويش ومدير ادارة المنظمات الدولية السفير جاسم المباركي ومدير ادارة مكتب النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية السفير الشيخ الدكتور احمد ناصر المحمد الصباح ومندوب الكويت الدائم لدى الامم المتحدة السفير منصور العتيبي وعدد من مسؤولي وزارة الخارجية.

وجدد الخالد في كلمته أمام المؤتمر التزام دولة الكويت بمبادئ وأهداف حركة عدم الانحياز "التي أنشئت في ظروف دولية استثنائية قبل أكثر من نصف قرن من الزمن حين غلبت نزعة الاستقطاب على المشهد الدولي آنذاك معلنة قيام حركتنا كنبراس يضيء الطريق أمام دولها على مسرح الاحداث والتحديات العالمية والإقليمية".
وأوضح أن الحركة رغم شمولية أهدافها ومبادرتها السامية وتنوعها الجغرافي والثقافي واللغوي للدول الأعضاء فيها الذي أسبغ عليها صفة العالمية المتجاوزة لكافة محددات الانتماءات الجغرافية والإثنية والدينية والايديولوجية فإنها أمام محطات حقيقية تعكس من خلالها مدى فعاليتها واستمرارها في عالم يغلب عليه طابع تسارع وتيرة المتغيرات وتفاقم التحديات التي أخذت أبعادا اقتصادية وسياسية وعسكرية معقدة وبتحالف مع أزمات إنسانية بيئية واجتماعية وثقافية.


وأكد الشيخ صباح الخالد أن الجهود الدولية والإقليمية الساعية لإرساء قواعد السلام في الشرق الأوسط عانت من عوائق وعثرات نتيجة عدم التزام إسرائيل باتخاذ خطوات جدية لتحريك مفاوضات السلام علاوة على إمعانها في خرق جميع الالتزامات القانونية والدولية عليها.


وأوضح انه رغم المساعي الأمريكية بقيادة وزير الخارجية جون كيري وجهوده الملحوظة في إحياء مسيرة المفاوضات الثنائية بين السلطة الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية فان تلك المفاوضات لم تشهد أي انفراجة أو بارقة أمل في التوصل إلى حلول كفيلة بتحقيق معادلة السلام المستحقة.
وذكر أن إسرائيل السلطة القائمة بالاحتلال مازالت تواصل سياساتها التوسعية غير المشروعة من خلال إقامة المستوطنات غير القانونية على الأراضي الفلسطينية المحتلة وتحتجز الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني في سجونها ومعتقلاتها وتمارس حصارا غير قانوني ولا إنساني على قطاع غزة منتهكة بذلك كافة الأعراف الإنسانية والقوانين الدولية النابعة من قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وطالب الحركة بمواصلة الضغط والتحرك الجاد على كافة المستويات لحمل إسرائيل على القبول بقرارات الشرعية الدولية وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو 1967 ووفق مبدأ الأرض مقابل السلام ومبادرة السلام العربية.


وأشاد الشيخ صباح الخالد بالمصالحة الوطنية الفلسطينية التي وقع اتفاق بشأنها مؤخرا باعتبارها خطوة مسؤولة ومهمة في مسار النضال الفلسطيني متمنيا لها التوفيق بما فيه خير ومصلحة كافة أطياف الشعب الفلسطيني الشقيق.


وقال الشيخ صباح الخالد إن الأزمة في سوريا التي تدخل عامها الرابع جنحت إلى مراحل أكثر دموية من مشاهدها السابقة الأمر الذي "ينقلنا من مشاعر المخاوف الإقليمية والدولية المصاحبة لتبعات فشل الدولة إلى مشاعر القلق الذي بات محسوسا من مخاطر فشل الإنسانية مع جمود الجهود الدولية في وضع حد لتفاقم تلك الكارثة الإنسانية وما خلفتها من آثار مدمرة".


وأشار إلى أن تزايد أعداد القتلى الذي تجاوز "150 ألف ضحية" وارتفاع أعداد اللاجئين السوريين في الخارج إلى أكثر من 5ر2 مليون لاجئ إلى جانب النازحين والمشردين في الداخل السوري الذين بلغوا حوالي ستة ملايين نازح "يحتم علينا العمل بشكل جماعي لحث المجتمع الدولي ومجلس الأمن على الاضطلاع بمسؤولياته لوقف أعمال القتل وحقن دماء السوريين".


ولفت إلى أن دولة الكويت استضافت في يناير 2013 ويناير 2014 مؤتمرين دوليين للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا في مسعى للاستجابة لتداعيات الأزمة الإنسانية في سوريا مبينا أن التعهدات المعلنة خلال المؤتمرين بلغت حوالي 8ر3 مليار دولار منها 800 مليون ساهمت بها الكويت وسلمتها بالكامل لوكالات الأمم المتحدة المتخصصة والمنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية المعنية بالشأن الإنساني.


وأعرب الشيخ صباح الخالد عن تقديره لجهود الممثل الدولي والعربي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي ومساعيه للتوصل إلى حل سلمي للأزمة في سوريا معربا في الوقت نفسه عن أسفه لقراره بعدم الاستمرار في هذه المهمة الصعبة والمعقدة.

وأكد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح أن قضية حفظ السلم والأمن الدوليين جسدت هاجسا للعديد من المنظمات الإقليمية والدولية وذلك للتحديات الخطيرة والمحدقة بالعالم والتي يأتي على رأسها خطر انتشار الأسلحة النووية وباقي أسلحة الدمار الشامل مؤكدا أن المناطق الخالية من الأسلحة النووية وسائر أسلحة الدمار الشامل كان لها دور محوري في دعم الجهود الدولية لإيجاد عالم خال من تلك الأسلحة.


وذكر أن منطقة الشرق الأوسط ما زالت بعيدة عن هذا المقصد السامي رغم القرارات الصادرة عن مؤتمر مراجعة معاهدة منع الانتشار لعام 1995 ومؤتمر المراجعة لعام 2010 الذي دعا إلى ضرورة إقامة مؤتمر في عام 2012 معني بإقامة المنطقة الخالية من الأسلحة النووية وباقي أسلحة الدمار الشامل في منطقة الشرق الأوسط.


وبين أن دولة الكويت تدعو إلى إقامة المؤتمر المؤجل في أقرب وقت ممكن من العام الحالي دون تأخير وبمشاركة كافة دول الشرق الأوسط بما في ذلك إسرائيل دون أي شرط مسبق مشددا على ضرورة انضمام إسرائيل لمعاهدة منع الانتشار النووي وإخضاع كافة منشآتها النووية لنظام الرقابة الشامل وفقا لنظام الضمانات التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية.


وأكد الشيخ صباح الخالد أن دولة الكويت تأمل في أن تولي الحركة الاهتمام البالغ في التعامل بفعالية مع التحديات والتداعيات الناتجة عن التغيرات المناخية وأزمة الأمن الغذائي من خلال العمل على تفعيل ركائز التنمية المستدامة بأبعادها الثلاثة باعتباره مسؤولية وطنية ودولية رئيسية لضمان وتعزيز أطر التعاون في مجالات التنمية المستدامة الشاملة بين دول الحركة والبلدان المتقدمة مع الأخذ بعين الاعتبار عدم تحميل الدول النامية والأقل نموا أي التزامات إضافية.


وذكر أن دولة الكويت أولت قضايا التنمية بصورها المتعددة أولوية قصوى بحيث باتت ركيزة ثابتة من ركائز السياسة الخارجية لها وذلك من خلال تقديم الدعم المادي والفني للعديد من دول العالم عن طريق الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية والذي يمول مختلف مشاريع البنى التحتية والتنموية عن طريق القروض الميسرة والمنح.


وأشار الى استضافة الكويت مؤتمر القمة العربية الإفريقية الثالثة التي جاءت تحت شعار (شركاء في التنمية والاستثمار) حيث قامت الكويت بتقديم قروض ميسرة للدول الإفريقية بمبلغ مليار دولار وضخ استثمارات بقيمة مليار دولار خلال السنوات الخمس المقبلة في الدول الإفريقية بالتنسيق مع البنك الدولي والمؤسسات الدولية الأخرى علاوة على تخصيص جائزة عبدالرحمن السميط لبحوث التنمية في أفريقيا بمبلغ مليون دولار وذلك تنفيذا لتوجيهات سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.


وقال الشيخ صباح الخالد إن الحركة مر على تأسيسها أكثر من خمسة عقود من الزمن شهد العالم خلالها تطورات وتغيرات جذرية كان لها الأثر في اختبار قدرة الحركة على الصمود في وجه هذه التحولات الكبيرة وسط تعدد الرؤى والتصورات واختلاف الأفكار والتوجهات.


وذكر أن الكويت تؤكد أن مواكبة التطورات المتسارعة ومواجهة التحديات الطارئة في ظل عالم تتجه الدول فيه إلى التكتلات السياسية والاتحادات الإقليمية تكمن في التمسك بالأهداف الأساسية للحركة "من خلال تعزيز التعاون بين الدول النامية وحشد ومضاعفة الوزن التفاوضي والقوة السياسية للدول النامية في المحافل الدولية لتحقيق آمال وتطلعات شعوبنا في تكريس التعاون الدولي".


وأعرب الشيخ صباح الخالد عن شكره وتقديره للجزائر على استضافتها لأعمال الاجتماع الوزاري ال17 لحركة عدم الانحياز وعلى حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة وعلى جهودها في تيسير كافة السبل لإنجاح أعمال الاجتماع الوزاري للحركة مؤكدا ثقته بقدرة الأشقاء في الجزائر في المساهمة بدفع مسيرة الحركة وإضافة المزيد من الانجازات والمكاسب لرصيدها.


وتقدم بالتهنئة للرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة على انتخابه لولاية جديدة متمنيا له وللشعب الجزائري المزيد من الأمن والأمان والرخاء والاستقرار.
وأعرب عن شكره وتقديره لإيران على رئاستها المميزة لحركة عدم الانحياز ومتابعتها الحثيثة في تنفيذ ومتابعة قرارات قمة طهران التي عقدت عام 2012 .

يذكر ان أعمال المؤتمر الوزاري السابع عشر لحركة عدم الانحياز انطلقت في الجزائر اليوم وستستمر لمدة يومين.

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website