أكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إن "الموقف الفلسطيني والعربي والدولي ينص على أن القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين، وأنه لن يكون هناك اتفاق مع إسرائيل دون هذه الحقيقة الثابتة".
وفي تصريح له ردا على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو حول القدس، لفت إلى أن استمرار هذه السياسة المخالفة للشرعية الدولية ستكون لها تبعات خطيرة، ولن تساهم أبدا في خلق أية فرص لتحقيق السلام، مؤكدا أن تكرار مثل هذه التصريحات يضع مزيدا من العراقيل أمام الجهود الأمريكية والمجتمع الدولي لإحياء عملية التسوية.
وكان بنيامين نتنياهو أكد موقف حكومته المعارض لتقسيم مدينة القدس المحتلة في أية اتفاقات تسوية قادمة مع السلطة الفلسطينية. وقال إن "مدينة القدس هي قلب الأمة، وإننا لن نقوم أبدا بتجزئة قلبنا"؟
وعلى صعيد آخر، أكد رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية أن معبر رفح البري سيبقى معبرا فلسطينيا مصريا بحتا ولن يكون أي تواجد للكيان الإسرائيلي فيه.
وقال هنية، في تصريح له، إن وفدي "فتح" و"حماس" اتفقا على تشكيل لجنة متابعة عليا لمتابعة جميع تفاصيل وخطوات ملف المصالحة.