Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2014-05-28 15:01:00
عدد الزوار: 83
 
مديرة التطوير في "التربية": رؤية الوزارة في الغاء مادة العلوم غامضة!


يشكو الكثير من سوء مخرجات التعليم، ويعزون ذلك الأمر إلى أسباب كثيرة لعل من بينها ضعف المناهج وفتح الباب مشرعا لغير الأكفاء لتدريس الطلبة، بالإضافة إلى قصور كبير في الدور الحيوي للبيت في المتابعة وحث الابناء على المذاكرة والدرس بجد، انتقدت مديرة إدارة التطوير والتنمية في وزارة التربية عبلة العيسى قرار إلغاء مادة العلوم من السنوات الثلاث الأولى في المرحلة الابتدائية، مؤكدة أن رؤية الوزارة حول هذا الشأن غامضة وتشوبها عيوب، وذكرت العيسى إن الطفرة التي نشهدها في التعليم تستند إلى التكنولوجيا، ومصدرها 3 مهارات، هي العلوم والرياضيات واللغات، والمواد الأساسية التي يأخذها التلميذ طوال المسار التعليمي تتركز على اللغات والرياضيات والعلوم.

واضافت في تصريح لصحيفة القبس الكويتية إن الوزارة قررت دمج مفاهيم العلوم مع المواد الأخرى، وهو إجراء سيتسبب في إعاقة الفهم عند التلاميذ، فسلسلة المفاهيم مبنية منذ الصف الأول، وعندما نلغيها في الصفوف الابتدائية الثلاثة الأولى، فذلك يعني أن تلميذ الصف الرابع الابتدائي سيدرس مفاهيم العلوم الخاصة بالصف الأول، وهو إجراء خاطئ، أو أن نبدأ مباشرة في تدريس هذا التلميذ مفاهيم الصف الرابع من دون الرجوع إلى مفاهيم العلوم لصفوف الابتدائية الثلاثة الأولى، ولفتت إلى أن التلميذ عندها سيعاني من إعاقة في فهم ما سيدرسه في السنوات اللاحقة، فالأهم في التعليم هو التأسيس منذ الصف الأول الابتدائي.

وتساءلت: المفروض أن يكون هناك مشروع تعمل عليه وزارة التربية، وهو مشروع تطوير المناهج. وبالتالي، هل أخذت الوزارة بعين الاعتبار قرار إلغائها مادة العلوم في الابتدائية، خصوصاً أن الخطة تقضي بتطبيق المناهج الجديدة على الصف الأول الابتدائي، بدءاً من العام الدراسي المقبل؟ وهل سيتم تدريس مادة العلوم أم لا؟

وذكرت العيسى إن النجاح والرسوب في الابتدائي يمكن قياسهما وفق آلية تختلف عن الطريقة المتبعة في مدارس الوزارة حالياً، مؤكدة رفضها للترفيع التلقائي كما يحصل في الصفوف الابتدائية الثلاثة الأولى، من دون أدوات، مشددة على ضرورة وضع مؤشرات ومعايير، واشارت إلى أن التلميذ، حالياً، عندما يصل إلى الصف الرابع الابتدائي، يفاجأ إدارة المدرسة بحجم الضعف الذي يعانيه في بعض المواد، ومن الصعب في تلك الفترة أن نبدأ العلاج، حيث يصبح الضعف تراكمياً، واعتبرت ان الاهم من ذلك كله، هو السؤال عما تفعله الادارات المدرسية من خطوات لمعالجة اوجه القصور في اداء التلاميذ، وتابعت بالقول: اذا ما اكتشفت ادارة مدرسية وجود ضعف في القراءة عند مجموعة من التلاميذ، ووفق الآليات المتبعة عبر اختبارات قصيرة او حلقات نقاشية، لابد السؤال عن الخطط العلاجية التي تضعها الادارات لمعالجة اوجه الضعف هذه. واشارت الى انه في الهيكل التنظيمي الجديد الذي يجرب في المدارس المطورة، نجد وحدة تحسين الاداء التي تقرأ هذه المؤشرات، والمديرون يعملون على وضع خطط بديلة لتحسين اداء التلاميذ الضعاف، بحسب مجالات الضعف عندهم سواء بالقراءة او الكتابة او الاستيعاب ومهارات الحساب وغيرها.
 

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website