اكد السفير الايراني في البلاد ان زيارة سمو الامير لطهران تشكل منعطفاً هاماً في علاقة البلدين الصديقين.
من جهته اشاد النائب عبدالله التميمي بالزيارة المرتقبة لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه لجمهورية ايران الاسلامية.
وقال بات واضحاً للعالم برمته الدور المهم والخبرة الدولية اللائي يؤديهما صاحب السمو في حل القضايا الإقليمية والدولية بحنكة كبيرة قل نظيرها عند قادة الدول وأصبح رؤساء مختلف دول العالم يسعون لدى سموه للتدخل في حل الملفات المعقده .
وأضاف التميمي أن الجارة الصديقة والمسلمة ايران هي احدى ابرز الدول الشريكة في العديد من الملفات الاستراتيجية والمهمة على مستوى العالم ودول المنطقة و التعايش السلمي والمصير المشترك مع دول مجلس التعاون الخليجي أصبح حتمي ولا يمكن التنازل عنه والتفاهم في مختلف المجالات الاقتصادية والثقافية والتعليمية والأمنية والتجارية اصبح أمراً ضرورياً .
لافتا الى الجهود المشتركة بين الشقيقة السعودية والجارة الاسلامية ايران في سبيل تحسين العلاقة بينهما ، وهذا ما يجعل من وجود تحركات امير الدبلوماسية ضرورة حتمية و دوراً ايجابيا في هذا الملف وغيره من الملفات التي تهم المنطقة .
وتابع التميمي أن زيارة سمو الأمير لإيران لا أُبالغ اذا ما قلت أن العالم برمته ينتظرها وقد تشكل حدثا لافتا وايجابيا حتى في الازمة السورية ومفاوضات دول الـ 5+1 في الملف النووي الايراني ، متمنيا من الله أن يظفر سموه من هذه الزيارة بنتائج مثمره تنعكس على المحيط الاقليمي والدولي برمته.
يذكر ان السعودية اعلنت في وقت سابق عن دعوتها لاستقبال الوفود الايرانية .
