يتميز النائب عدنان عبدالصمد بالنشاط الملحوظ لا سيما من خلال لجنة الميزانيات حيث كشف عن العديد من التجاوزات الادارية والمالية في جهات عديدة بالدولة ، وله تاريخ مشهود بالرقابة المالية.
و ذكرت جريدة الجريدة انه شدد على ضرورة وجود معارضة رشيدة في مجلس الامة، مشيرا الى ان «هناك بعض العناصر النيابية الحقيقية التي من الممكن ان تشكل معارضة وتسعى للاصلاح الحقيقي»
وقال عبدالصمد، خلال لقاء مفتوح مع نساء الدائرة الأولى أمس الأول، ان هناك حالة من عدم الثقة بالمجلس الحالي، حيث اعتاد الناس على الصراخ، وباتوا يعتقدون ان المجلس الهادئ ليست فيه معارضة «وهذا الامر غير صحيح».
ورأى أن هناك من يريد إفشال الانتخابات التكميلية من خلال نشره الاحباط والدعوة إلى عدم المشاركة، مؤكدا ان «هذه الانتخابات حقيقية وليست ترفاً، وهي مسؤولية وطنية، وعلى الجميع في الدوائر الثلاث المشاركة لاكمال عقد المجلس بعد الاستقالات النيابية الخمس».
وأكد ان «هناك كثيراً من القضايا المطروحة والممارسات البرلمانية التي تعكس صراعات الحكومة، ويجب ان ننتبه كنواب وألا نكون طرفاً في هذه الصراعات»، مشيرا الى ان «نواب الامة والشارع بين نارين اما معارضة متطرفة او حكومة منحرفة»، لافتا الى وجود اطراف خفية تحاول خلق اليأس بين الناس.
وأضاف عبدالصمد أن الفساد استشرى في الآونة الأخيرة كثيرا، وخاصة وقت غياب المجلس، لافتا إلى ان «الدستور صمام أمان البلد، ومن مصلحة الجميع التمسك به»، مطالباً بتفعيل أدواته والعمل به جملة ومضمونا.
وكشف ان التوتر الذي حصل في نهاية مجلسي 2009 و2012 انعكس على المجتمع سلبيا، مما ادى الى اثارة الطائفية والمشاحنات، مؤكدا ان «المجلس الحالي غيّر الصورة وساهم كثيرا في استقرار الاوضاع».
يذكر ان عدد المرشحين وصل الى 77 مرشح للانتخابات التكميلية.