أشارت منظمة "هيومن رايتس ووتش" إلى ان "الجيش العراقي يلقي براميل متفجرة على مناطق مأهولة، واستهدف مستشفى في إطار تصديه للمتمردين الذين يحتلون مدينة الفلوجة في غرب بغداد".
ويأتي هذا الاتهام الذي رفضته السلطات العراقية فيما يسيطر متمردون ينتمون إلى الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" منذ شهر كانون الثاني على مدينة الفلوجة من دون ان تتمكن القوات العراقية من طردهم؛ وكان المتمردون سيطروا في بداية العام على بعض أحياء مدينة الرمادي.
وفي بيان، أضافت المنظمة ان "الجيش نفى إستهدافه مستشفى الفلوجة المركزي فيما نفى المتحدث بإسم رئيس الوزراء نوري المالكي في بيان إستخدام براميل متفجرة"، مؤكدةً انه "منذ بداية شهر أيار، قصفت قوات الأمن العراقية ببراميل متفجرة المناطق المأهولة في الفلوجة في محاولة لإستعادة السيطرة على المدينة".
كما أشارت المنظمة إلى ان "الانتهاكات التي ارتكبها جهاديو تنظيم "داعش" يمكن إعتبارها جرائم ضد الإنسانية".