الاهتمام بالبيئة يأتي في صدر أولويات الدول النفطية لما يمثله النفط من تأثير سلبي على البيئة النباتية والاحيائية، ولذلك تحرص الدول النفطية مثل الكويت على الاهتمام بالقضايا البيئية للحد من تأثير الصناعات النفطية على البيئة.
وفي هذا الشأن أكد وزير النفط ووزير الدولة لشؤون مجلس الامة ورئيس المجلس الاعلى للبيئة الدكتور علي العمير في افتتاح المعرض العاشر لصور نباتات صحراء الكويت ان الاهتمام الكويتي بعالم الاحياء ظاهر وجلي من قبل العلماء والباحثين وذوي الاختصاص.
وأضاف العمير اليوم ان التشريعات والقوانين الجديدة الخاصة بالبيئة في البلاد شملت مواد تعنى بالتنوع الاحيائي لاسيما النباتات الفطرية والصحراوية.
وأشار إلى ان أن التنوع الاحيائي في البلاد يتأصل كتراث وطني عميق ومتجذر يظهر عبر النباتات والازهار فضلا عن غناه بالفوائد المتنوعة طبيا واقتصاديا وبيئيا ومع مرور الوقت زاد الاهتمام بتلك النباتات حتى صار لها متخصصون وخبراء علميون الى جانب التراكمات المتوارثة عبر السنين من الخبرات الشعبية.
وأثنى العمير على الجهود المبذولة من قبل النخب المميزة في الجمعية الكويتية لحماية البيئة التي تضطلع بدور علمي وبحثي في متابعة ومراقبة ورصد عموم عالم النباتات الصحراوية في البلاد.
من جانبه أكد رئيس الجمعية الكويتية لحماية البيئة الدكتور محمد الأحمد ان اقرار قانون حماية البيئة جاء ايمانا من السلطتين التشريعية والتنفيذية بأهمية المحافظة على البيئة وهو بمنزلة قانون وطني حيث كانت الجمعية شريكا رئيسيا في اعداده وضم الجهات المعنية والمشاركة المجتمعية في مختلف القطاعات.
يذكر ان مجلس الأمة قد وافق في جلسة الأربعاء الماضي على قانون حماية البيئة واحالة إلى الحكومة.
