دانت منظمة "مراسلون بلا حدود"، "الهجمات التي تعرض لها الصحافيون في العراق، والتي كان آخرها ضد المصور المستقل ومراسل قناة "البغدادية" حسام العاقولي".
وفي بيان، أضافت ان "الإعلاميين العراقيين يواجهون تهديدات رهيبة ويتعرضون لإعتداءات خطيرة وإغتيالات من جميع الجهات ومنذ سنوات، وخاصة عندما يتطرقون للمواضيع الشائكة التي يعد الفساد أحد أبرزها"، آسفةً لأن "العراق يعدّ من البلدان الأكثر خطورة على حياة الصحفيين، حيث يشكل عدم الاستقرار السياسي أحد العوامل الرئيسية التي تفسر ما تنطوي عليه الصحافة من مخاطر ومتاعب في العراق دون إغفال القمع الذي يطغى على الأزمة السورية".
وشددت على "ضرورة أن تضمن الدولة العراقية سلامة الصحافيين الذين يقومون بعملهم الإعلامي في سبيل المصلحة العامة".
وكان مسلحون يرتدون ملابس عسكرية اقتحموا منزل العاقولي يوم الجمعية الماضي وانهالوا عليه بالضرب المبرح ما استدعى نقله إلى المستشفى على وجه السرعة جراء إصابته بجروح في الوجه والأنف وكسور في الذراع فيما تعرض منزله للنهب وسرقت معداته المهنية.
وذكرت المنظمة المعنية بحرية الصحافة أن قناة "البغدادية" بثت في وقت سابق تقريرا عن هدم بيوت كانت موضع نزاع بين المحافظة وبعض العائلات تلقى العاقولي على أثرها تهديدات بالقتل عبر رسائل مكتوبة تحذره من مغبة التطرق لأي موضوع متعلق بالفساد المستشري في المنطقة.
ويذكر أن منظمة "مراسلون بلا حدود" كانت قد أصدرت في 6 أيار غداة إحياء اليوم العالمي لحرية الصحافة بيانا صحفيا استنكرت فيه الظروف العصيبة التي تعيشها مهنة الصحافة في العراق.