بدأت مشاجرة بالقرب من احد المراكز التجارية في منطقة الري بين 3 سوريين ينتمون الى عائلتين تجمعهم خلافات سابقة، واستخدمت خلالها الأسلحة البيضاء، فأصيب اثنان منهم ونقلا الى مستشفى الصباح للعلاج.

كلا الطرفين استدعى أقاربه وأصدقاءه، فتجددت المشاجرة داخل المستشفى وسادت حالة من الفوضى والهلع والذعر بين المرضى والمراجعين، وتدخلت قوات الأمن والقت القبض على  عدد كبير منهم، واحالوهم الى المباحث الجنائية.


ويشار الى ان  هناك تعليمات مشددة من نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية بالوكالة الشيخ محمد الخالد بإبعاد اي وافد لا يلتزم بالقوانين المعمول بها في البلاد ويثير الفوضى.

بدوره وجه النائب الدكتور منصور الظفيري نداء انسانيا إلى وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد بعدم ترحيل السوريين الذين صدر قرار بترحيلهم بسبب المشاجرة.

وطالب الظفيري  بحسب الراي الكويتية ، بالتحقيق بالموضوع والتريث فيه لان هذه حالة انسانية ونحن نعلم الاحداث الجارية بسورية ونحن شعب الكويت ندعم الحالات الانسانية وكثير من القوافل الاغاثية اتجهت إلى نصرة الشعب السوري الشقيق وهذه المشاجرة كما نمى إلى علمي انها بين مراهقين وعلى وزارة الداخلية تحويلها للقضاء والتشديد على اولياء امورهم بدلا من ترحيلهم الذي سيؤدي إلى تفتيت كثير من الاسر السورية داخل الكويت وابعاد اكثر من 150 شخصا ويؤدي إلى كثير من العنف خارج الكويت بينهم.

واضاف الظفيري «انني اعلم جيدا عن معالي الشيخ محمد الخالد أنه يستجيب لهذه النداءات الانسانية واعلم عنه الكثير بالوقوف مع المظلومين ونحن اليوم لا نقف مع حالات العنف ولكن مع الحالة الانسانية التي يمر بها الشعب السوري الشقيق، وما قد يؤدي إليه من تشتيت للاسر ولا نأخذ أحدا بذنب أحد مصداقا لقول المولى عز وجل في سورة فاطر (ولا تزر وازرة وزر أخرى) صدق الله العظيم».