بينما يتباشر الناس عادة استعدادا لحلول شهر رمضان المبارك إلا أن وزارة الأشغال تبدأ بخطة طوارئ في هذا الشهر المبارك حيث تنقص بعض التصرفات الفردية للأفراد والشركات على حد سواء فرحة هذا الشهر المبارك على وزارة الأشغال بكثرة رمي الدهون والزيوت في الصرف الصحي ، واستعدادا لمواجهة مشكلتها السنوية الرئيسية في هذا الشهر المبارك أعلن رئيس مهندسي قطاع الهندسة الصحية في وزارة الاشغال العامة محمود كرم أن الوزارة تستعد لمواجهة هذه المشاكل السنوية التي تمر بها خلال شهر رمضان والمتعلقة بشبكة الصرف، مشيرا الى ان قطاع الهندسة الصحية يقوم بوضع حواجز وفلاتر تسمى «صائد الدهون» لمنع ما تلقيه المطاعم والبيوت في الصرف من دهون وزيوت.

وأوضح كرم ان الكثير من المطاعم والافراد يقومون برمي الزيوت في شبكة الصرف بشكل دائم وتزيد تلك الممارسات الخاطئة خلال شهر رمضان، مما يؤدي إلى تسرب تلك الزيوت الى اجهزة المحطات وقد يعطل بعض الاجهزة بها، مبينا أن الفلاتر التي تنوي وضعها ستمنع تسرب تلك الزيوت إلى المحطات، وأن القطاع أخذ كافة استعداداته لاستقبال معدلات التدفق العالي من مياه الصرف خلال شهر رمضان المقبل، وأن الوزارة وضعت خطة متكاملة لاستقبال تلك المياه وتأهيل المحطات لاستيعاب تغير التدفق من وضعه الطبيعي خلال النهار إلى الارتفاع الكبير في معدلاته اثناء الفترة المسائية.

وبين ان القطاع أبلغ متعهدي التشغيل في محطات التنقية المختلفة لترتيب وضع المحطات التشغيلية، بما يمكنها من استيعاب كميات المياه المتزايدة التي ستتدفق بشكل كبير للمحطات خلال شهر رمضان، لافتا الى ان القطاع وضع خطة متكاملة استعدادا للتدفقات المتوقعة من كميات مياه الصرف في شهر رمضان.

جدير بالذكر أن معدل صرف الزيوت والدهون في شهر رمضان يتزايد وبنسبة كبيرة جدا لكثرة استخدامه واستهلاكه في هذا الشهر المبارك.