الجهراء "وخذت" قيلت سابقا ولازالت تقال حيث ظلت محافظة الجهراء في طي النسيان الحكومية، لاتجد الاهتمام اللازم من الوزارة ولا النظر اليها باعتبارها محافظة تكتظ بالسكان وتحتاج إلى الكثير من الاجراءات اللازمة لتحسين واصلاح الدوائر الحكومية التي تقع في محيطها.
هذا وقد أغرقت مياه المجاري قسم رخص السوق في مرور الجهراء ووصلت القاذورات الى الممرات وإلى عقر مكاتب الموظفين الذين هجروا المكان خشية الأمراض القاتلة والعدوى التي قد تصيبهم بسبب تلك المعاناة التي مضى عليها شهران ولا حياة لمن تنادي!
وذكرت صحيفة «الراي الكويتية» أن المأساة التي عاشها ويعيشها موظفو قسم الرخص في مرور الجهراء بعد أن طفحت عليهم المجاري من دورات المياه داخل القسم ورويداً رويداً تسربت تلك القاذورات حتى استوطنت مكاتبهم وأصبحت أرضية المكاتب كلها مجاري، وتسربت الى الممرات ووصلت الرائحة الى أقصى مكان في القسم ومضى شهران على هذه المعاناة وقد قام عدد من العاملين في المكان بطلب الصيانة مرات ومرات... إلا أنه لا حياة لمن تنادي!
الموظفون اضطروا الى هجر مكاتبهم خشية إصابتهم بالأمراض والعدوى الخطيرة التي تأتي وتعشعش في الأماكن القذرة علاوة على الاستياء الكبير من المراجعين الذين وجدوا الأرضية والممرات مجرى لتلك المجاري والقاذورات علاوة على أن مرضى الربو والحساسية يعانون الأمرّين في هذا القسم..
جدير بالذكر أن جملة "الجهرا وخذت" كلمة كان لها صدى كبير في قلوب اهالي الجهراء، هذه الكلمة المؤثرة اطلقها المحامي مطر الشمري في احد اللقاءات عندما كان مرشحا في الانتخابات الماضية هذه الكلمة المعبرة عما يجول في قلوب اهالي الجهراء ورددوها كثيرا بعده وكانت حديث الدواوين ولازالت بسبب ما عانته وتعانيه محافظة الجهراء من اهمال ونسيان.
