تعاني الرياضة الكويتية من امراض المحسوبية و المجاملات و احتكار القرار ، فالانجازات باتت معدومة و في هبوط مستمر دون حلول ناجحة تحد من التجاوزات .
من جانبه اكد عضو مجلس الامة رئيس لجنة الشباب والرياضة النائب عبد الله الطريجي على ان تطبيق نظام الخصخصة في الرياضة الكويتية هو السبيل الوحيد والطريق الامثل للخروج من مشاكلنا وصراعاتنا الرياضية وانقاذ الرياضة من الادارة الحالية وسوف ينهي معاناة الرياضيين ويفتح افاقا جديدة لتطوير الرياضة وخلق فرص عمل وجذب المستثمرين من داخل وخارج الكويت، مشيرا الى ان الوضع الرياضي لايبشر بالخير في ظل وجود مجموعة بصامة وشخصيات تباعة ومطبلين تصفق للفاشل وتدعمه وتقف خلفه وهم لم يفعلوا شيئا لتطوير الرياضة في البلد ويسيروا من اخفاق وراء اخفاق ولكنهم يتشبثون في كراسيهم من اجل مصالح شخصية ضيقة والكل نسي مصلحة الكويت.
واردف قائلا بحسب الراي الكويتية ان البعض لايريد ان يكون هناك رقابة ولاتشريع لقوانين لانها تضر بمصالحه ونحن كاعضاء في مجلس الامة اقسمنا على الذود عن مصالح الشعب الكويتي ولذلك نحن ماضون للتصدي للمفسدين في الرياضة ونحن هنا ليس ضد اشخاص ولكن ضد التلاعب بمصير الرياضة من قبل بعض المتنفذين.
يذكر ان مجلس الامة اقر قوانين الاحتراف الجزئي و استكمال المنشآت و رفع دعم الاندية الى نصف مليون دينار فيما سمي بقوانبن الاصلاح الرياضي لكن تلك القوانين لم تنفذ بالشكل المطلوب وتم اختراقها من قبل بعض الرياضيين بسبب الثغرات فيها.