شح المياه وندرة الاراضي الزراعية، ابرز العقبات التي تعترض المزارع الكويتي، بالإضافة إلى قلة الدعم لمواجهة المنتج المستورد والتي تكبده خسائر مالية فادحة في اغلب الاحيان، ومن جهته أكد المدير العام للهيئة العامة للقوى العاملة جمال الدوسري دعم الهيئة الكامل للمزارع الكويتي والسعي لتذليل كافة الصعوبات التي تواجهه سواء من خلال توفير العمالة اللازمة للمزارع من مختلف الجنسيات التي يرغبون بها وخاصة العمالة البنغالية التي تعتبر من أنشط العمالة في المزارع حسب الافادات التي تصل للهيئة من قبل مجلس ادارة الاتحاد الكويتي للمزارعين وهناك تعليمات بتسهيل انجازات أعمال المزارعين.
ولفت الدوسري في تصريح صحافي على هامش استقباله رئيس الاتحاد الكويتي للمزارعين عوض الدماك ونائب الرئيس نايف الرشيدي وأمين الصندوق هادي الوطري وعضوي مجلس الادارة عودة الظفيري وعبدالعزيز العازمي الى أن يد المسؤولين في الهيئة ممدودة للتعاون مع الاتحاد، ومن جهته كشف الدماك عن ان مدير عام هيئة القوى العاملة ابدى استعداد الهيئة لتسهيل أية عقبات تواجه المزارع الكويتي ليستمر في عمله وفتح الباب على مصراعيه لاستقبال كل من يمثل المزارع الكويتي وخاصة اتحاد المزارعين الذي يعتبر المظلة القانونية للمزارع.
واشار إلى ان الاتحاد تقدم بعدد من المطالب وعلى رأسها ضرورة الاستعجال في السماح للعمالة البنغالية بالعودة للعمل في الكويت كعمال في المزارع وهذا تم قبل شهور من خلال اجتماع الاتحاد مع وزارتي الداخلية والشؤون واللذين أبديا استعدادهم لدعم المزارع الكويتي ولم يتبقى سوى التنفيذ على أرض الواقع، وبين ان الاتحاد ناقش عدد من الامور المهمة والتي تساعد المزارع على العمل منها ضرورة توفير منافذ تسويقية للمنتج النباتي المحلي وقد ابدى الدوسري تفهمه الكامل لمطالبات المزارعين واهتمامه الشخصي بها مما أدخل التفاؤل الى نفوسنا جميعا وما نتمناه الاستعجال في اصدار القرارات الوزارية بصفة الاستعجال لحل جميع الامور الشائكة التي تواجه المزارع الكويتي حتى يستمر بعمله على أفضل وجه.
