![موقع المستقبل](public/images/logo.png)
![](public/images/search-button.jpg)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/210x232/8.jpg)
لم تكد أزمة الوجبات الغذائية تنتهي بتحويل شركتين الى النيابة العامة حتى ظهرت أزمة المدراس العربية وغيرها وهكذا تتداعى الأخبار تلو الأخبار في وزارة التربية فمع اقتراب موعد اختبارات نهاية العام الدراسي، عقدت وكيلة وزارة التربية مريم الوتيد بحسب صحيفة "الوطن الكويتية" اجتماعا مع القيادات التربوية أكدت فيه ضرورة التشدد في المراقبة منعا لحدوث أي عمليات غش من قبل الطلبة.
الاجتماع لم يكن عاديا فقد كانت فيه تعليمات وتحذيرات من قبل الوكيلة الوتيد للمدراء خوفا من تكرار ماحدث في فترات سابقة.
وقالت: «لا نريد لعمليات الغش ان تتكرر كما حدث في العام الماضي»، مطالبة بضرورة تفتيش الطلبة قبل كل امتحان ومنع دخولهم مع الهواتف النقالة أو أي أراوق. وخاطبت القيادات التربوية قائلة:"راح أحملكم المسؤولية بأي تقصير أو فوضى في الاختبارات.. أنا بلغتكم وخلاص"
فرد عليها مدير منطقة مبارك الكبير طلق الهيم: «لن نتحمل المسؤولية بروحنا بل أنت معنا وكلنا نعمل في قارب واحد".
رد الهيم اشعل الاجتماع الذي خرجت منه الوتيد واستكمله وكيل التعليم العام د.خالد الرشيد مع مدراء المناطق التعليمية.
جدير بالذكر بأنه كانت هناك عملية غش كبيرة في الامتحانات السابقة راح ضحيتها عدد كبير من القيادات التربوية الذين تم تحميلهم المسؤولية واقالتهم من اعمالهم في وقت صعب جدا اهتزت فيه الاوساط التربويه.
![](public/images/decrease.png)
![](public/images/increase.png)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/200x175/6.jpg)