بعد ان تطمينات سمو الامير بشأن عدم نيته حل مجلس الامة عقب الانباء التي تواترت على خلفية استقالة خمسة من النواب ، بدأ مجموعة من المرشحين للتقدم الى سد الفراغ في مقاعد البرلمان .
من جهته أكد مرشح الدائرة الثانية خليفة الخرافي ان الجميع يجب ان يحرص على مصلحة الكويت والعمل والاجتهاد من اجلها فلولا الكويت لما كنا شيئا، ويجب ان نحرص عليها ونطورها ونصلحها.
وقال خليفة الخرافي" اننا «شبعنا» صراعات وازمات وخلافات لمصالح وخفايا الله يعلم ما وراءها، متسائلا: هل تستحق هذه المصالح ان نحرق الكويت؟ الكويت فوق اي مصلحة، مررنا بمشكلة الصوت الواحد وما اثير عليها من جدال وخلاف وتشكيك الا انه صدر قرار المحكمة الدستورية بجواز الصوت الواحد وبعدها جرت الانتخابات ونجح من نجح واستقال من استقال".
وبين خليفة الخرافي" اننا نحترم جهد من استقال، واسباب استقالتهم، وقد نتعاطف معهم، وهم حاولوا قدر الامكانات المتاحة لهم ان يصلحوا ويجتهدوا، وبعدها استقالوا، وهم قبلوا بالمشاركة، وتحملوا المسؤولية، ووجدوا اموراً لم تعجبهم فاستقالوا، ودورنا اليوم ان نشارك بدلاً منهم، ونحاول ان نؤدي الجهد الذي كانوا يؤدونه من خلال الادوات الدستورية كما اتاح لنا الدستور، وبهذا من واجب اي نائب في مجلس الامة ان يستخدم الادوات الدستورية في الرقابة والتشريع لتنمية البلد وتطويره واصلاحه".
وشدد خليفة الخرافي على ضرورة ان تكون الحكومة جادة في متابعة من يشتري الذمم بالانتخابات حتى لا تزيد البلاد سوءا، فمن يشتري اصواتا يسع لخراب الوطن ويزده فساداً، مطالباً الناخبين بالمشاركة وان يختاروا الافضل والقادر على ان يشرع ويراقب الاداء الحكومي.
