كان مرشح الدائرة الثانية احمد لاري اول من افتتح باب الترشح للانتخابات التكميلية عن الدائرة الثانية ممثلاً عن التحالف الاسلامي الذي يضم النائبان الحاليان عدنان عبدالصمد و خليل عبدالله .

واكد لاري في تصريح صحفي ضرورة اعطاء المجلس الحالي الفرصة للعمل والانجاز من خلال ما اعلنه من اولويات وتحديدا القضية الاسكانية ومن ثم تقييم الاداء.

واشاد لاري وفقاً للقبس الكويتية بالنواب الذين تقدموا باستقالاتهم، مع الاشادة بآرائهم حيث تميزوا بأداء برلماني راق تحت قبة عبدالله السالم، حيث وجدوا امامهم تحديات كبيرة ويجب ان يكون لهم تواجد في الحياة السياسية بشكل عام، وليس في مجلس الامة فقط، بل في جميع المعادلات السياسية، وان يناقش الخلاف ضمن الاطر السياسية.

واوضح ان الوضع بحاجة الى ارقام لحل المشكلة الاسكانية ورؤية واضحة للحكومة للانجاز، وضرورة ايجاد سلم موحد للرواتب، واستمرار لتنفيذ خطة التنمية، مشيرا الى ان هناك حاجة لاقرار عدد من القوانين الاقتصادية المهمة والتي يجب على المجلس الحالي اقرارها لتسير عملية التنمية بالشكل السليم.

ونوه الى ان من المهم جدا استقرار العلاقة فيما بين السلطتين التشريعية والتنفيذية من اجل العمل والانجاز، كما يوجد هناك عدة قوانين تدخل ضمن الهيكلة الاقتصادية كقوانين الــB.O.T التي يجب على مجلس الامة الاسراع في اقرارها في الفترة القادمة من اجل المصلحة العامة، لافتا الى ضرورة ترشيد ميزانيات الدولة، وان اقرار اربع ميزانيات بمراسيم ضرورة يعد ظاهرة غير طبيعية لبلد يوجد فيه مجلس منتخب على اساس ديموقراطي، لذا على المجلس سرعة اقرار القوانين الاقتصادية.

وطالب لاري الناخبين بضرورة المشاركة في العرس الديموقراطي للكويت التي تعودت عليه امام العالم ليكون المواطن عنصرا ايجابيا وليس سلبيا، واقول لهم ان الكويت محفوظة في قلوب الكويتيين.

وفيما يخص قضية التجنيس وحل مشكلة البدون اكد ضرورة انشاء محكمة للجنسية، هي من يكون لها الحق في منح الجنسية وفقا للدلائل والثبوتيات التي يقدمها طالب الجنسية.