أعرب الاردن عن أمله في أن تؤدي زيارة البابا فرنسيس الى الأراضي المقدسة الى الضغط من أجل تحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الاوسط بما في ذلك احياء محادثات السلام المتوقفة بين الفلسطينيين والاسرائيليين.
وراى وزير الدولة لشؤون الاعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني في مؤتمر صحافي ان "زيارة البابا لمنطقة الشرق الأوسط (من 24 الى 26 ايار) تحمل الكثير من معاني السلام، آملا ان تكون رسالة للجميع واداة ضاغطة على الجميع لان يكون هناك دفع ان شاء الله باتجاه التقدم في مجال السلم والامان الاقليمي بما في ذلك العملية السلمية بين اسرائيل والفلسطينيين".
يذكر ان الاردن ستكون المحطة الاولى لزيارة البابا فرنسيس السبت 24 من ايار ثم سيتوجه بعدها بيوم الى مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة ثم يستقل مروحية الى اسرائيل حيث سيغادر مساء 26 من ايار.
وعند وصوله الى الاردن، سيلتقي البابا الملك عبد الله الثاني والملكة رانيا ثم سيترأس قداسا في استاد عمان الدولي يحضره عشرات الاف الاشخاص. وبعدها سيقوم البابا بجولة بين الجماهير على متن سيارته الجيب المكشوفة.