دان المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية رومان نادال "مقتل شابين فلسطينيين برصاص الجيش الاسرائيلي خلال تفريقه لمسيرة فلسطينية في رام الله الاسبوع الماضي". وفي مؤتمر صحافي، أضاف انه "وفقا للمعلومات المتاحة فان الشابين الفلسطينيين لم يكونا مسلحين وقتلا في الحادثة التي وقعت في 15 من الشهر الجاري في محيط رام الله".
كما أشار نادال إلى ان "بلاده تستنكر هذه الحادثة وتدعو السلطات الاسرائيلية الى اجراء تحقيق شفاف فورا لتسليط الضوء على الظروف التي وقع فيها اطلاق النار وضمان احترام القانون الدولي في مجال ادارة الفعاليات واستخدام متناسب القوة".
وكانت قوات الاحتلال الاسرائيلي قد اغتالت الشابين نديم نوارة ومحمد أبوظاهر واصابت ثمانية آخرين بالرصاص الحي خلال قمع مسيرة سلمية للتضامن مع الاسرى المضربين عن الطعام وذلك ضمن فعاليات الذكرى الـ66 للنكبة التي انطلقت باتجاه معسكر "عوفر" المقام على أراضي بلدة بيتونيا غرب رام الله.