بعدما ترددت الأخبار عن تعسف رجال أمن الداخلية في تفتيش أحد المنازل عبر مواقع التواصل الاجتماعي نفت ادارة الاعلام الأمني بوزارة الداخلية الادعاءات التي ترددت عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن تعسف رجال الامن وبعثرة محتويات أحد المنازل.
وبينت الادارة في بيان صحفي نشرته وكالة الأنباء الكويتية "كونا" أن "الصور واللقطات التي نشرها صاحب المنزل على مواقع التواصل الاجتماعي غير صحيحة ومفتعلة حيث وصلت معلومات لرجال الإدارة العامة للمباحث الجنائية "فرقة جمع السلاح" عن وجود أسلحة وذخائر غير مرخصة يحتفظ بها المذكور في مسكنه فتوجه رجال الفرقة الى المسكن لكن الشخص المعني لم يكن موجودا بداخله".
وأردف البيان ان "فرقة جمع السلاح قامت بإجراء عمليات بحث وتحر عن الافراح في المنطقة وعادت مرة أخرى الى مسكن المذكور حيث كان متواجدا وأطلعوه على اذن النيابة بالتفتيش"، موضحاً انه "وبعد إلحاح وافق صاحب المسكن الا أنه وبعد الانتهاء من اجراءات التفتيش أصر على معرفة هوية المبلغ" لكن رجال الامن "رفضوا الافصاح عنه وفقا للقانون والاجراءات المتبعة فما كان من الشخص المذكور الا أن قام بافتعال كسر وبعثرة محتويات المسكن وتصوير ذلك وقام بنشره على مواقع التواصل الاجتماعي بهدف الاثارة والايحاء بتعسف رجال الامن في استخدام السلطة وتجاوز الصلاحيات المخولة لهم".
وأكد البيان على ان "قوة جمع السلاح رفضت دخول المسكن للتفتيش في المرة الاولى على الرغم من وجود اذن من النيابة العامة، وذلك حرصا منهم على حرمة المتواجدين في المسكن وحتى يتمكنوا من أداء مهامهم وفقا للاجراءات القانونية المتبعة".
يذكر أن عضو مجلس الأمة سلطان اللقيصم طالب بعمل لجنة تحقيق بهذا الموضوع وأكد على ضرورة الاستعانة بشرطة نسائية لتفتيش المنازل.
