Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2014-05-21 13:17:00
عدد الزوار: 93
 
"الكهرباء" تنتهج تبريد المدن والضواحي الجديدة لتخفيف الطاقة المستهلكة


تحرص الدولة على تخفيف الاعباء المالية على المواطن والمقيم على حد سواء، وذلك من خلال دعمها لكثير من القطاعات الحيوية، و من بين تلك القطاعات قطاع الكهرباء الذي تصرف عليه الدولة أموالا طائلة، فيما يتكلف المستهلك مبالغ رمزية نظير استهلاكه الكهربائي.

من جهته أكد وزير الكهرباء والماء وزير الأشغال العامة المهندس عبدالعزيز الإبراهيم أن الوزارة وضعت خطة طموحة للمحافظة على الطاقة والحد من هدرها، ومن ذلك استخدام التقنيات الحديثة الموفرة، خصوصاً في مجال التكييف الذي يستهلك نحو %70 من إجمالي الأحمال الكهربائية، بسبب الطبيعة المناخية الحارة للبلاد، مؤكداً أن منهجية تبريد الضواحي في المدن الإسكانية الجديدة على رأس التقنيات الواعدة، لما لها من انعكاس إيجابي على خفض الطاقة المستهلكة بنسبة كبيرة، ولكن يتطلب نجاح مثل هذه التقنية الإعداد لبعض المتطلبات، ومنها الجوانب التنظيمية والقانونية والاقتصادية.

وبين الإبراهيم خلال افتتاح ملتقى تبريد الضواحي الذي تنظمه جامعة الكويت أهمية موضوع الطاقة الذي أصبح هاجساً يهدد التنمية والرفاه الذي يعيش به العالم نظراً للاعتماد بشكل كبير على مصادر ناضبة تعاني من استنزاف جائر، مما خلق توجهاً واهتماماً للبحث عن حلول متميزة تهدف إلى التنمية المستدامة والمحافظة على البيئة، مشيراً إلى أنه في الكويت تم إعطاء أهمية لتوفير خدمة الكهرباء لجميع القاطنين على هذه الأرض الطيبة وبأسعار لا تتجاوز %5 من سعر التكلفة الحقيقي، إذ يناهز الدعم نحو 3 مليارات لسنة المالية الحالية، ومن المتوقع تجاوزه 7 مليارات دينار بحلول عام 2030، كما أنه في حال استمرار معدلات الاستهلاك على النمط المعتاد، فإن الاستهلاك يمثل نحو %20 من الدخل اليومي، مما يمثل استنزافاً حقيقياً للموارد الطبيعية.

من جهته أكد مسؤول برامج المستنفدة لطبقة الأوزن من برنامج الأمم المتحدة المكتب الإقليمي لغرب آسيا أيمن الطالوني أهمية تطوير أنظمة تساعد على الحفاظ على الطاقة، وتقليل احتياجات الطاقة المستقبلية في دول المنطقة، خصوصاً في ما يتعلّق بقطاع التكييف الذي يساهم في ما يعادل 50 أو %60 من احتياجات الطاقة في المنطقة، مشيراً إلى أنه من المتوقع أن تحتاج دول المنطقة خلال السنوات العشر المقبلة إلى ما يعادل 120 مليار دولار لتطوير محطات طاقة جديدة فقط لخدمة أنظمة التكييف التي ستدخل إلى الخدمة خلال تلك السنوات، وهذا يشكل عبئاً كبيراً على اقتصادات وخطط التنمية في البلاد، مضيفاً انه في هذا الصدد يأتي تبريد المناطق ليوفر حلاً نموذجياً ويمكن تطبيقه في توفير ما يقارب من 20 إلى 30 في المئة من استهلاك الطاقة إذا تم توسيع استخدام تطبيقات تبريد وتكييف الضواحي في دول المنطقة.

جدير بالذكر بأن وزارة الكهرباء والماء تقوم وبصفة دورية بصيانة محطات التوليد الكهربائية، ولعل آخرها في محافظى الفروانية وتحديدا في مناطق خيطان والعارضية السكنية وصباح الناصر ما سيؤدي الى قطع التيار عن الأجزاء التي تغذيها تلك المحطات
 

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website