يزور سمو الامير الشيخ صباح الأحمد العاصمة الايرانية طهران مطلع يونيو المقبل تلبية لدعوة الرئيس الايراني حسن روحاني، واكدت مصادر دبلوماسية في الكويت ان زيارة سمو الامير التي تستغرق يومين مبرمجة منذ فترة، وتأتي الزيارة في هذا التوقيت لتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، واشارت المصادر بحسب ما ذكرته صحيفة القبس الكويتية الى ان كل الملفات مطروحة على‍ طاولة المحادثات باستثاء الجرف القاري المحال إلى اللجان. ويأتي في المقدمة الملف السوري والعلاقات الكويتية - الايرانية، بالاضافة للعلاقات الايرانية - الخليجية. وستشهد توقيع عدد من الاتفاقيات المشتركة بين البلدين.

ومن المنتظر ان يطلع الجانب الايراني الجانب الكويتي على نتائج المفاوضات مع 1+5 بشأن البرنامج النووي الإيراني، واكدت المصادر ان الزيارة سوف تعطي بعداً تفاؤلياً لمستقبل العلاقات الايرانية - الكويتية ومنها الايرانية - الخليجية.

من جهتها أكدت ايران ان زيارة سمو امير البلاد المنتظرة الى طهران «ستفتح صفحة جديدة في العلاقات الثنائية بين البلدين»، بحسب تعبير الناطقة باسم الخارجية الايرانية مرضية افخم، وفي هذا الاطار، اكدت افخم ان ايران تلقت «دعوة شفهية» من السعودية موجهة لوزير الخارجية محمد ظريف لزيارة المملكة و«اتخذت اجراءات لتنظيمها»، واوضحت ان «ايران والسعودية دولتان مهمتان في المنطقة، وتبادل الآراء بينهما قد يكون له الكثير من التأثير (...) في الوضع الاقليمي».