كعادتها دائما تظل دولة الكويت سباقة في دعم المؤسسات العربية في سبيل النهوض بالمجال الخيري والوقفي.

من جانبه أعلن الأمين العام للأمانة العامة للأوقاف في الكويت الدكتور عبدالمحسن الجارالله الخرافي ان الكويت تكفلت بجميع بتكاليف تأسيس اتحاد الاوقاف العربية الذي أعلن أمس خلال اجتماع تأسيسي بحضور وزراء اوقاف دول عربية ومن يمثلهم.

وبين الخرافي الذي اختير امينا عاما مساعدا للاتحاد في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية "كونا" بعد مشاركته في الاجتماع التأسيسي أمس ان الكويت ستتكفل بالمباني الادارية ورواتب العاملين بالاتحاد مؤكدا حرص الكويت على دعم المؤسسات العربية.

وأضاف ان الكويت قررت دعم تأسيس الاتحاد ليكون رافدا عربيا جديدا يحقق المفهوم الحقيقي للتكامل الاقتصادي العربي موضحا انها ستتكفل بالمباني الادارية ورواتب العاملين.

وأوضح ان انشاء الاتحاد يتماشى مع دور الكويت كمنسق لملف الوقف في العالم الاسلامي مؤكدا ان الكويت خير داعم لملف الوقف في العالم الاسلامي من أجل تحقيق طموحات وتطلعات الشعوب العربية والاسلامية.

وبين الخرافي أن اتحاد الأوقاف العربية سيكون حليفا استراتيجيا للأمانة العامة للأوقاف في دولة الكويت على غرار الشراكة الاستراتيجية بين الأمانة العامة والبنك الاسلامي للتنمية في جدة.

وعبر الخرافي عن خالص فخره واعتزازه بما تحظى به الأمانة العامة للأوقاف في دولة الكويت من مكانة عربية ودور كبير ساهم في النهوض بالمجال الخيري والوقفي في شتى انحاء العالم.

وبين الخرافي أن دولة الكويت ممثلة بالامانة العامة للاوقاف استطاعت بشكل متميز ورائد أن تنجح في تنفيذ ما كلفت به خلال اجتماع وزراء الأوقاف في مؤتمر منظمة التعاون الاسلامي الذي عقد في جاكرتا عام 1997 والمتمثل في تنسيق ملف الوقف في العالم الاسلامي.

جدير بالذكر أن اتحاد الأوقاف العربية يعد اتحادا نوعيا لهيئات الأوقاف العربية يعمل تحت مظلة مجلس الوحدة الاقتصادية العربية التابع لجامعة الدول العربية ويتخذ من القاهرة مقرا له.

ويهدف الاتحاد الى ادارة واستثمار أموال الأوقاف العربية في مشروعات اقتصادية وتنموية واحياء سنة وثقافة الوقف وانشاء شركات عربية مشتركة في مختلف القطاعات الاقتصادية اضافة الى التنسيق بين هيئات الأوقاف العربية ووزارتها لتحقيق التكامل الاقتصادي العربي.