ذكرت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية أن "زيارة البابا فرنسيس الى القدس لا يمكن أن ترضي الفلسطينيين والاسرائيليين معا"، مشيرة الى أن "البابا يتعرض لانتقادات من جانب الفلسطينين والاسرائيليين على الأماكن التي اختار زيارتها خلال رحلته إلى الاراضي المقدسة التي تستمر ليومين"، موضحة أن "الناشطين الفلسطينيين انتقدوا البابا بسبب خطته لزيارة قبر مؤسس الصهيونية تيودور هرتزل الذي ساهم بتهجير الفلسطينيين".
وأكدت الصحيفة أن "الاسرائيليين يرحبون بخطة البابا لوضع اكليلاً من الزهور على قبر مؤسس الصهيونية"، مشيرة الى أنهم كانوا "غير راضين عن خطته للانتقال بطائرة هليكوبتر من عمان إلى أراضي السلطة الفلسطينية في بيت لحم، عوضاً عن الذهاب إلى هناك عبر اسرائيل، الأمر الذي اعتبروه اعترافاً بالدولة الفلسطينية".
ونقلت الصحيفة عن ممثل حملة مقاطعة إسرائيل عمر البرغوثي في رام الله ان "زيارة البابا لقبر هرتزل أمر مقرف"، مطالبا البابا بـ"زيارة قبر الرئيس الفلسطيني السابق ياسر عرفات إن كان سيزور قبر هرتزل".
ولفتت الى أن "أكثرية المثقفين الفلسطينيين يرحبون بزيارة البابا، ويتوقعون أن تعمل هذه الزيارة على توثيق علاقات الفلسطينيين بالحبر الأعظم وأن يدعم الحق وحقوق الانسان".