أعلنت وزيرة الداخلية النمساوية يوهانا ميكل لايتنر ان بلادها ستستضيف 500 لاجئ سوري ابتداء من الخريف المقبل رغم صدور قرار منحهم اللجوء في صيف العام الماضي.
ونقلت هيئة الاذاعة والتلفزيون النمساوية عن الوزيرة قولها: "ان السبب وراء تأخر وصول اللاجئين السوريين يعود الى "البيروقراطية" التي تعاني منها المفوضية العليا للامم المتحدة لشؤون اللاجئين".
وكانت لايتنر اعلنت نهاية اغسطس الماضي عن موافقة الحكومة النمساوية على استضافة 500 لاجئ سوري مشيرة آنذاك الى ان عملية وصولهم لن تستغرق الا اسابيع قليلة.
وبعد مضي عدة اشهر على هذه الموافقة، لم يصل الا 155 شخصا من اللاجئين السوريين عبر ترتيبات بين الكنيسة الكاثوليكية في النمسا والكنيسة الارثودكسية في سوريا فيما لا يزال الباقون يقبعون في معسكرات للاجئين في الاردن تشرف عليها الامم المتحدة.
ومن جانبه، أشار ممثل المفوضية العليا للامم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين كريستوف بنتر إلى ان برامج إعادة توطين اللاجئين في دول أخرى كالنمسا تحتاج الى وقت طويل لإعدادها حيث يحتاج الامر الى ترتيبات وتنسيق بين اربع جهات هي الحكومة الأردنية ووزارة الداخلية النمساوية والمنظمة الدولية للهجرة اضافة الى مفوضية اللاجئين.