تحفيزا لروح الابداع لدى المدونين العرب ومساهمة في نشر ثقافة التدوين الهادف لدى المستخدمين وتشجيعا للأفراد والمؤسسات على الاستخدام الأمثل للشبكات والمواقع الالكترونية وتفعيلا للدور المهم لهذه الشبكات في مختلف المجالات العلمية والثقافية والاجتماعية تحتفل جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية غدا بإعلان أسماء عشرة فائزين بلقب "مدونو العرب" في مسابقتها "تدوين" التي أطلقتها مارس الماضي على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) سعيا الى دعم محتواه العربي الرقمي وتأصيل استخدام اللغة العربية فيه.

وقال عضو اللجنة العليا المنظمة للجائزة المهندس بسام الشمري في تصريح صحافي لوكالة الأنباء الكويتية "كونا" ان الحفل الذي يقام تحت رعاية وحضور رئيسة مجلس أمناء الجائزة الشيخة عايدة سالم العلي الصباح سيتم خلاله تكريم الفائزين بالجائزة وقيمتها 50 ألف دولار بواقع خمسة آلاف دولار لكل فائز.

وأردف الشمري ان الفائزين استحقوا لقب (مدونو العرب) لما تميزت به حساباتهم من مزايا كان لها عظيم الأثر والنفع في البناء الانساني والمجتمعي عبر تغريداتهم في (تويتر) علاوة على رفدها لأهداف الجائزة في اثراء المحتوى العربي وترسيخ استخدام اللغة العربية في شبكات التواصل الاجتماعي.

وأوضح أن حسابات الفائزين تعمل على تحفيز روح الابداع لدى المدونين العرب والمساهمة في نشر ثقافة التدوين الهادف لدى المستخدمين وتشجيع الأفراد والمؤسسات على الاستخدام الأمثل للشبكات والمواقع الالكترونية وتفعيل الدور المهم لهذه الشبكات في مختلف المجالات العلمية والثقافية والاجتماعية.

وقال أن اعمال تحكيم المشاركات دخلت مرحلتها الاخيرة الأسبوع الماضي وشاركت في مجلس التحكيم نخبة من أصحاب الاختصاصات المتنوعة من الدول العربية حيث شارك محكمون من أربع دول عربية هي السعودية وسلطنة عمان والبحرين ومصر الى جانب الكويت.

وأوضح الشمري أن مرحلة التحكيم شهدت مشاركة ثلاث هيئات حكومية عربية للمرة الاولى هي الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات من الكويت وهيئة الحكومة الالكترونية من البحرين وهيئة تقنية المعلومات من سلطنة عمان.

ولفت الشمري الى سعي جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية الى حشد كل تلك الخبرات العربية وذلك حرصا منها على اختيار أفضل المدونين المستخدمين للغة العربية على موقع "تويتر"

وبين ان المسابقة ترسخ سياسة ونهج اللجنة المنظمة العليا المستمرين في إطلاق المبادرات المعلوماتية المهمة عربيا وعالميا لتنضم الى العديد من الفعاليات والمبادرات الناجحة التي أطلقتها الجائزة مؤكدا ثقته باستمرار تلك المبادرات في السنوات المقبلة لتشهد مزيدا من الحراك المعلوماتي.

يذكر أن مسابقة «تدوين» والتي تم اطلاقها للمرة الأولى في شهر مارس الماضي أحدثت حراكا كبيرا على شبكة التواصل الاجتماعي «تويتر» .