اثارت حالات الوفاة في السعودية والتي وصلت الى ما يقارب 130 حالة جراء فيروس كورونا ،  مخاوف المواطنين والمقيمين بالكويت ، و نادت اصوات بضرورة وضع الخطة المناسبة للتصدي له .

من جانبه من اكد نائب مدير مستشفى مبارك الكبير د. صلاح الشايجي، دخول وافدين آسيويين فيهما اعراض مشابهة لاعراض فيروس الكورونا مساء السبت الماضي، قبل ان تثبت الفحوصات التي اجريت لهما عدم اصابتهما بالفيروس، الا ان ادارة المستشفى ارتأت منحهما المزيد من العلاج، وذلك من بعض الامراض الاخرى التي يعانيان منها.

واضاف الشايجي، ان التحاليل المخبرية الاولية دلت على ان فحوصات الحالتين سلبية، ولم يكونا مصابين سواء بفيروس الكورونا او بأي فيروسات اخرى مشابهة، موضحا ان الحالتين لوافدين من الجنسية الآسيوية، حيث انهما قدما قبل فترة من المملكة العربية السعودية، مؤكداً ان المستشفى طبق كل المعايير العالمية لمنع انتقال العدوى، والوقاية من انتقالها بمثل هذه الفيروسات، مبينا ان اطباء الحوادث في المستشفى والممرضين والطاقم الاداري، يتعاملون بحذر مع مثل هذه الحالات، ووفق المعايير الوقائية العالمية، وذلك عن طريق ارتداء القفازات والكمامات، وغيرها من الامور الوقائية والاحترازية التي تمنع انتقال العدوى.

واوضح، ان الحالات التي تأتي من الدول المنتشر فيها هذا الفيروس، تكون لديها نفس الاعراض المصاحبة للاصابة بهذه الفيروسات، حيث تم عزلها في غرفة العزل الموجودة في كل جناح على حدة، ومن ثم اخذ المسوحات المخبرية اللازمة منها، قبل ارسالها الى المختبر بأسرع وقت، حيث انه وخلال ساعات تظهر النتيجة، وهو ما حدث مع هاتين الحالتين حيث دخلا الى المستشفى مساء السبت، وتم عزلهما واخذ المسوحات اللازمة منهما، وخلال ساعات قليلة ظهرت النتائج بعدم اصابتهما.

يذكر ان وزارة الصحة امنت الحدود بمراكز طبية متخصصة للتفتيش عن المرض للقادمين للكويت ، وتجدر الاشارة الى ان الجمال هي السبب في نقل المرض بحسب تقارير طبية اولية.