شجع الوضع السياسي المستقر في دولة الكويت على الانفتاح التجاري لتصبح الكويت ميناءا هاما منذ بداية القرن العشرين وقد أتاحت التجارة للكويتيين القدرة على تبادل العملات مع التجار الآخرين في بلدان أخرى واستمر الوضع حتى نهاية الحرب العالمية الأولى عندما بسطت الروبية الهندية سيطرتها على السوق نظرا لقوتها الاقتصادية واعتماد تجارة الكويت الرئيسية على التعامل مع الهند، فأصبحت تلك العملة هي العملة الأولى في الكويت حتى صدور الدينار الكويتي في بداية الستينات من القرن العشرين.

بنك الكويت المركزي على موعد اليوم ليعلن عن الاصدار الجديد للدينار، حيث سيعلن محافظ «المركزي» د.محمد الهاشل عن مواعيد بداية العمل بالأوراق النقدية الجديدة.

وبينت صحيفة "الوطن الكويتية" ان «المركزي» اتفق على تحديد مهلة لتبديل العملة عقب طرح العملة الجديدة من خلال السحب المنظم والايداعات، حيث سيتم ايداع العملة القديمة لدى البنوك، وفي حال السحب تكون السحوبات من خلال أجهزة السحب الآلي او البنوك بالأوراق الجديدة.

وأكد "المركزي" على وجود خطة مبرمجة يومية واسبوعية لتسليم وايداع العملة الجديدة والتي تشمل فئات العملة الورقية الكويتية من فئة (ربع دينار ونصف دينار ودينار وخمسة دنانير وعشرة دنانير والعشرين دينارا) تشتمل تلك الخطة على تسليم البنوك اي اموال مستحقة لها بالعملة الجديدة من قبل بنك الكويت المركزي.

وتم الاتفاق على تحديد مهلة لتبديل العملة عقب الطرح للعملة الجديدة من خلال السحب المنظم والايداعات حيث سيتم ايداع العملة القديمة لدى البنوك وفي حال السحب تكون السحوبات سواء من خلال أجهزة السحب الآلي او البنوك بالأوراق الجديدة.

وبين "المركزي" ان التعامل مع الايداع او الصرف سيكون بشكل منظم ومواز على ألا يرد اي مبلغ قديم يودع في البنوك بالعملة القديمة وبالتالي يتم سحب اي عملة من البنوك او المركزي من الاوراق النقدية الجديدة.

من جانب آخر ، أعلن د.محمد الهاشل عن صدور قرار لوزير المالية امس بتسجيل فرع البنك الصناعي والتجاري الصيني المحدود في سجل البنوك لدى بنك الكويت المركزي.

يذكر أنه في أكتوبر 1960 صدر المرسوم الأميري رقم 41 لسنة 1960 بقانون النقد الكويتي الذي نص على جعل الدينار العملة الرسمية للبلاد، كما تأسس على أثر ذلك مجلس النقد الكويتي الذي أنيطت به عمليات إصدار تلك العملة.