ترتفع وتيرة الانتقادات لمجلس الامة الحالي فبينما يطلق عليه المراقبون مسمى "في جيب الحكومة" يدافع الاعضاء عن انفسهم بان هذا مجلس انجازات والاستقالات التي جاءت بعد شطب استجواب سمو رئيس الوزراء مخطط لها.
وذكرت جريدة الوطن في تقرير عن حادثة تصوير الاعضاء بطريقة "سيلفي" حيث ذكرت بنبرة انتقاد "مارس بعض اعضاء الحكومة ونواب المجلس هواياتهم في التصوير عبر الأجهزة الحديثة التي تجعل الصورة أجمل من حقيقتها بفضل التقنية الحديثة داخل الهواتف، فكانت تلك التقنيات الحديثة التي جعلت صور المجلس في أعين مصوريها من عضو الحكومة الوزير عبدالعزيز الابراهيم والنائب كامل العوضي صوراً جميلة على الرغم من ان كاميرات هواتفهم تلتقط صوراً في اكثر من موقع، إلا أن الصورة العامة لحظتها كانت تشهد على التصويت في قبول استقالات النواب الخمسة"
واضافت "فما تحكيه الصور أحياناً من جمال الأماكن حتى وإن كانت قاعة عبدالله السالم لا يعني ان الصورة الداخلية بالفعل جميلة إلا أن المصورين في السلطتين مصرون على ان المجلس الحالي هو مجلس جميل ورائع بحسب ما تخرجه الكاميرا لهم وبحسب ما يخرجون هم للكاميرات ووسائل الإعلام تحت شعار «الله لا يغيّر علينا»"
واردفت "فيما تتكبد مشاريع عديدة وشعب ينتظر تلك المشاريع في صورة حقيقية على أرض الواقع وليس عبر أجهزة تلونها تقنية حديثة «لا تسمن ولا تغني من جوع»، ولا عزاء لكاميرات المواطنين التي ترصد الخلل ولكن من دون رتوش تجميلية.
يذكر ان المعارضة شبه غائبة عن المشهد مما قد يسبب اختلالاً بعمل المجلس .