تناولت الاوساط الاجتماعية مقاطع فيديو للتصميم الجديد لتوسعة المطار والذي سيكون بطاقة استيعابية للركاب تصل الى اضعاف مضاعفة للطاقة الحالية وذلك حتى عام 2034 .
وتقدمت لهذا المشروع الحيوي العديد من الشركات المحلية والوكيلة لشركات عالمية ولكن لجنة المناقصات لم تؤهل سوى 18 شركة فيما تم استبعاد تأهيل بعض الشركات دونما سبب مقبول بحسب جريدة النهار الكويتية ، حيث ان تلك الشركات اوفت بكل المتطلبات الموجودة في كراسة التأهيل وكانت أوراقها مكتملة من جميع الوجوه كما انها تمثل شركات عالمية تتمتع بالخبرة الكبيرة في هذا المجال.
و تستغل تلك الشركات غياب المنافسة الحقيقة وتبدأ في فرض شروطها ورفع أسعارها تحت حجج عديدة وواهية ما سيؤدي الى رفع الكلفة الاجمالية للمشروع الى ارقام فلكية.
من جهته تقدم عضو مجلس الأمة النائب عادل الجار الله الخرافي بعدد من الأسئلة لمعالي وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد عبد الله المبارك الصباح تتعلق بمشروع المطار الجديد والذي يعتبر كأحد مشاريع التنمية مؤكدا بأن الصحف المحلية تناولت عن تقدم عدة شركات محلية وعالمية الا أنه لم يتم تأهيل إلا 18 شركة حيث تم استبعاد البقية دون سبب مقبول مما سيتسبب ذلك في زيادة التكلفة نتيجة انحصار المنافسة بين الشركات
وتمحورت الاسئلة على الشكل الآتي:
من هي الجهة التي قامت بطرح المشروع هل هي وزارة الأشغال العامة أم هيئة الطيران المدني أو أي جهة أخرى ؟
هل تم استبعاد شركات من المناقصة مع استيفائها للشروط المنصوص عليها في كراسة التأهيل ؟ إذا كانت الإجابة بالإيجاب ؟ علي أي أساس تم استبعاد الشركات المتقدمة للمناقصة ؟ وإذا كانت الإجابة بالنفي ؟ فما هي المبررات لذلك ؟
هل سيتم دعوة الشركات التي تم استبعادها من المناقصة بعد أن تم تمديد مدة إغلاق المناقصة إلي يوليو المقبل ؟