رغم النجاح منقطع النظير الذي حققته الكويت خلال المؤتمر الدولي الثاني للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا إلا وزارة الشؤون طالبت الجميع بالإلتزام بعدم جمع التبرعات للشعب السوي إلا بعد أخذ الموافقة من الوزارة تنظيما لحملات التبرع.
من جانبه أعلن وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل عبدالمحسن المطيري في مؤتمر صحفي نشرته صحيفة "الوطن الكويتية" موافقة الوزارة على السماح للجمعيات الخيرية بجمع التبرعات النقدية خلال شهر رمضان وفق ضوابط محددة تنظم العمل الخيري في البلاد.
وأضاف ان الوزارة بالتعاون مع وزارة الداخلية ستتصدى لظاهرة قدوم وافدين لجمع التبرعات من دون ترخيص، كما لن تسمح لنواب أو مواطنين بجمع تبرعات لمصلحة الشعب السوري الا بعد حصولهم على موافقة الوزارة.
وحول حملات جمع التبرعات التي ينظمها بعض النواب وبعض المواطنين لاغاثة الشعب السوري قال: اتخذنا اجراءات حول هذه الحملات وخاطبنا وكيل وزارة الداخلية بشأنها وندعو الجميع بضرورة العلم ان جمع التبرعات ممنوع الا بموافقة الشؤون وعلى الجميع الالتزام بذلك والتقدم بطلب لجمع التبرعات للحصول على موافقة وزارة الشؤون قبل الشروع في اي اعمال جمع لهذه التبرعات، مشيرا الى ان جمع التبرعات يحرج دولة الكويت في المحافل الدولية، وان كانت هناك نوايا طيبة.
من جانب آخر كشف الوكيل المطيري ان لجنة شؤون الموظفين اجتمعت يوم امس الاول وبحثت الكثير من تقارير الكفاءة للموظفين، واتخذت اللجنة قرارا بتشكيل لجنة فرعية من وكيل الشؤون القانونية ووكيل الشؤون الادارية ومدير الشؤون الادارية مقرر لجنة شؤون الموظفين للاجتماع الاسبوع القادم للبت في تقارير الكفاءة والتقاييم السنوية باستدعاء الوكيل المختص لكل قطاع وننتظر انتهاءهم الاسبوع القادم حتى نتمكن من الانتهاء من ترشيح رؤساء الاقسام على مستوى الوزارة.
يذكر أنه قد تم تنظيم الكثير من حملات التبرع للشعب السوري في الكويت من قبل بعض النواب الكويتيين وبعض المواطنين جنبا إلى جنب مع استضافة دولة الكويت للمؤتمر الدولي الثاني للمانحين لدعم الوضع الانساني في سورية.
