هاجس الأخطاء الطبية لايزال يؤرق المرضى في الكويت خاصة بعد تزايد معدلاتها في الآونة الأخيرة ، أخطاء قد تكون مميته أحيانا وأخرى مسببة عاهة مع المريض حتى كادت الثقة أن تنعدم بين المريض وطبيبه المفترض ، فإلى أين يسعى من "يغص" بمرض؟

في الوقت الذي شدد به وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الخدمات الطبية الأهلية بوزارة الصحة د.محمد جاسم الخشتي على وجود تعاون وتنسيق مشترك بين الأجهزة المعنية بوزارة الصحة مع القطاع الاهلي للتصدي لـ«كورونا» في حالة انتشاره بشكل واسع في الكويت أكد ان الاخطاء الطبية تعامل بمسطرة واحدة في القطاعين العام والخاص نافيا وجود أي تعسف في هذا الشأن.

من جانب آخر قال الخشتي في تصريح لصحيفة "الوطن الكويتية" ان وزارة الصحة بصدد تحديد نوعية المواد المستخدمة في الاسنان والتجميل بحيث يتم تصنيفها ويسمح للنوعيات الجيدة فقط في الوجود في السوق الكويتي وفقا لخطة تحدد المواد التي ستستخدم وأسعارها.

مبينا ان قطاع التراخيص الطبية قدم مشروع «الحاسب الآلي» الذي يربط مع القطاع الخاص مع وزارة الصحة، مشيرا الى أنه سيتم انشاء مبنى جديد لادارة التراخيص على مساحة 6700 متر تقريبا، مكون من ستة أدوار.

يذكر أن وزارة الصحة صرحت في وقت سابق  أن عدد قضايا الأخطاء الطبية المرفوعة ضد وزارة الصحة بلغت 219 قضية ثبت وجود 56 خطأ طبياً حدث في المرافق الصحية في الكويت منذ 2010 حتى العام الحالي ولاتزال الأخطاء مستمرة.