انضم مرشحان جديدان لعضوية مجلس الامة في الانتخابات التكميلية المزمع اقامتها الشهر المقبل .
وأعلن رئيس الجمعية الجغرافية الكويتية حمد بودي خوضه الانتخابات التكميلية لانتخابات مجلس الأمة كمرشح عن الدائرة الانتخابية الثانية، وذلك تحت شعار «الاستقرار السياسي والتنمية».
وحول أبرز ما يتضمنه برنامجه الانتخابي قال بودي للراي الكويتية «برنامجي الانتخابي يرتبط بشكل وثيق بالشعار الذي اخترته والمتعلق بوضع الخطط والبرامج والأفكار التي تعزز من الاستقرار السياسي، وتقلل من الفجوة القائمة بين السلطة التنفيذية المتمثلة في الحكومة والتشريعية المتمثلة في البرلمان، حيث سيساهم التقارب بين السلطتين في ايجاد حلول ناجحة لكل القضايا والملفات الشائكة بقطاعات الدولة المختلفة الصحية والاقتصادية والتعليمية والاجتماعية وغيرها، وهو ما سيسرع من العمل والتنفيذ في منظومة اتخاذ القرار، لتنطلق قاطرة التنمية نحو الأمام وننهض بالكويت التي كانت فيما مضى منارة لكل دول الخليج بريادتها ومبادراتها البناءة. وأكد ضرورة سعي السلطتين نحو وضع جدول زمني ترتب فيه القضايا بحسب أهميتها، ويسعى من خلاله الطرفان الى اعلاء مصلحة الكويت وتحقيق الرخاء للمواطن، مشيراً الى أن عنصر السرعة مهم جدا في تحقيق التنمية والنهضة لأي دولة، بينما يؤدي التباطؤ في اتخاذ القرار والتلكؤ بسبب المشاحنات والخلافات غير المبررة الى تفاقم المشكلة، ووصولها الى درجات يصعب معها ايجاد الحلول، وهو ما سيزيد من معاناة المواطن ويفقد ثقته في من اختارهم لكي يمثلوه تحت قبة البرلمان.
كما أعلن المرشح المحتمل لانتخابات البرلمان التكميلية عبدالله المعيوف «نيته الترشح للانتخابات التكميلية المقبلة لمجلس الأمة عن الدائرة الانتخابية الثالثة»، لافتاً إلى أنه «حسم أمره بالترشح بعد مطالبات أعداد كبيرة من أبناء دائرته وإصرارهم على ترشحه».
وأوضح المعيوف في تصريح صحافي أنه «حصل على المركز الثاني عشر في انتخابات مجلس الأمة الأخيرة عن دائرته، وحقق عدداً طيباً من الأصوات الانتخابية ما يؤهله للنجاح في الانتخابات المقبلة»، مؤكداً أن «حظوظه في النجاح كبيرة وتتعاظم من حينٍ لآخر».
وقال «لا يمكن بأي حالٍ من الأحوال تجاهل رغبات جموع أبناء الدائرة الثالثة خصوصاً في ظل الظروف الحالية في البلاد»، مشيراً إلى أنه «يأخذ على عاتقه دوماً خدمة الوطن الحبيب وأبنائه في شتى الميادين». وأضاف «يركز برنامجنا الانتخابي على العديد من المحاور ويحظى بالعديد من الرؤى والأطروحات التي تعالج الكثير من القضايا منها دفع عجلة التنمية في شتى المجالات خصوصاً في الملف الخدماتي في قطاعات التخطيط والتربية والصحة والأشغال والبنى التحتية والشؤون والأمن، إلى جانب التنمية في القوى البشرية والاهتمام بالشباب والتخطيط لمستقبلهم، بالإضافة إلى العديد من الرؤى المهمة الأخرى التي تخدم الوطن».
