فجع ابناء فئة غير محددي الجنسية بتصريح مسؤول كبير بالداخلية بقوله ان الكويت ستجبرهم على قبول جنسية احدى الدول العربية مما اثار غضب شعبي و قالت مجموعة 29 الحقوقية ان 4 اعوام ضاعت من عمر البدون و الجهاز المركزي الذي يعالج القضية .
من جهته رفض رئيس لجنة البدون البرلمانية النائب عبدالله التميمي سعي الجهاز المركزي لهذه الفئة لتهجيرهم لدولة لانعلم اين تقع على خارطة الكرة الارضية .
وقال التميمي ان هذه الفئة يستحق مايقل عن النصف منها يستحق الجنسية الكويتية بشهادة رئيس الجهاز صالح الفضالة ، اما المتبقي منها فيستحق الحقوق الانسانية والاجتماعية والقانونية ولايحق للجهاز محاولة تهجير البدون ولانسبهم لأي دولة تحت أي ظرف ووطنهم هو الكويت .
واضاف التيميمي إن ماجاء على لسان قيادي الداخلية مرفوض رفضا قاطعاً سواء منه أو من الجهاز ولن يجروء أحد على العبث بمصير ابناء هذا الوطن الذين قدم الكثير منهم الغالي والنفيس للكويت .
وتابع هل يعتقد عراب هذه الفكرة أن العمل بعنصرية ضد اجيال عاشت وخدمت الكويت لعقود أن يأتي بجرة قلم ليهجرهم وينسبهم لدولة هي عملية سهله في ظل وعي عالمي بمعنى حقوق الانسان ، وهل يعتقد أن الشعب الكويتي الذي ينتسب ابناء البدون لعوائلة وقبائلة يرضى بالقيام بظلم مواطنين حرمتهم عدم تطبيق القوانين من الحصول على شرف الجنسية الكويتية .
وختم التميمي تصريحه قائلاً سأتخذ اجراءاتي الدستورية كنائب وكرئيس للجنة البدون البرلمانية ولن نسمح لهذه الافكار العنصرية التي تقودها فئة قليلة ترفض وجود البدون في وطنهم الام الكويت التي تأوي منذ عقود وافدين من جنسيات معلومة تتجاوز المائة جنسية فكيف تفعل بإبنائها الذين ترعرعوا بها وخدموها لاربعة اجيال.
