مع قرب شهر رمضان المبارك تنشط الجمعيات الخيرية في جمع التبرعات للصرف على الإنشطة الخيرية خلال الشهر الفضيل، حيث تزيد خلال شهر رمضان الانشطة الخيرية من موائد الرحمن والكساوى والمساعدات العينية للأسر الفقيرة، وتتعدى حدود الوطن لتصل إلى بعض الدول العربية والإسلامية.
وتماشيا مع هذه الروح الخيرية التي تسود البلاد مع قدوم الشهر الفضيل أعلن وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية عبدالمحسن المطيري موافقة وزارة الشؤون علي تنفيذ المشروع الحادي عشر لجمع التبرعات النقدية للجمعيات الخيرية خلال شهر رمضان المقبل وذلك وفق الضوابط التي تنظم العمل الخيري داخل البلاد.
وحذر المطيري من مخالفة الانظمة التي وضعتها الوزارة لجمع التبرعات، وأكد ان الوزارة ستطبق القانون على الجميع ولن تسمح بتشوية العمل الخيري في البلاد.
واشار المطيري إلى تعاون وزارتي الشؤون والداخلية في التصدي لظاهرة قدوم الوافدين خلال الشهر الكريم لجمع التبرعات دون ترخيص، بدعوى دعمهم من بعض الشخصيات، مؤكدا على حزم الوزارة في التصدي لأي محاولات للالتفاف حول قوانين الوزارة، خاصة فيما يتعلق بجمع التبرعات، لافتا انه ليس من حق أي جهة في البلاد جمع تبرعات بدون الحصول على موافقة وزارة الشؤون الإجتماعية، ولا تستثنى أي جهة من هذه الشروط.
وحول وجود بعض الحملات التي تجمع تبرعات لاغاثة الشعب السوري وينظمها بعض النواب او المواطنين، قال المطيري ان الوزارة خاطبت وكيل وزارة الداخلية في هذ الشأن، وندعو الجميع الى عدم جمع أي تبرعات بدون موافقة الوزارة، مشيرا إلى ان جمع التبرعات يحرج دولى الكويت في المحافل الدولية، على الرغم من النوايا الطيبة.
جدير بالذكر ان وزير الخزانة الأميركي اتهم وزير العدل وزير الأوقاف د- نايف العجمي في ابريل الماضي ، بأنه يدعم الإرهاب من خلال عمله في جمع التبرعات للمقاتلين في سوريا وهو ما نفاه مجلس الوزراء معتبرين ان اتهامات الوزير الأمريكي غير منطقية ولا تستند إلى دليل.
