Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2014-01-13 14:24:00
عدد الزوار: 281
 
مؤتمرالمانحين الثاني.. إشادة أممية بموقف الكويت وتطلعات لمزيد من الدعم

 

افتتح وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء رئيس اللجنة التنسيقية العليا للمؤتمرات الشيخ محمد العبدالله اليوم الاثنين، المركز الاعلامي الخاص بأعمال المؤتمر الدولي الثاني للمانحين لدعم الوضع الانساني في سوريا الذي تستضيفه الكويت بعد غد.

وقال وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ورئيس اللجنة التنسيقية العليا للمؤتمرات الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح تشرفت الكويت للمرة الثانية خلال عام واحد أن يطلب منها استضافة مؤتمر المانحين لجمع الأموال لتخفيف معاناة اللاجئين السوريين سواء داخل سوريا أو خارجها.

وأضاف الـ”عبدالله” أن دور الكويت كدولة منظمة هو توفيرالإمكانيات اللازمة  إداريا ومعنويا وماديا،  لكي تقوى الدول المشاركة بتوفير الإحتياجات اللازمة، مبينا واجبنا كدولة الكويت هو توفير المناخ المناسب للأمم المتحدة لنجاح مؤتمر المانحين.

وأوضح أن استضافة الكويت مؤتمر المانحين الثاني محل “فخر واعتزاز” خصوصا أنه يضم 69 دولة و1000 ضيف علاوة على 24 دولة مشاركة بالمؤتمر، مبيناً نأمل التوفيق لتوفير المناخ المناسب للدول المشاركة لكي نقوم جميعا بالدور الإنساني تجاه الشعب السوري.

 

 الهلال الأحمر الكويتي 

 

 أكد رئيس جمعية الهلال الأحمر الكويتي برجس البرجس لـ المستقبل خلال الإجتماعات التحضيرية لمؤتمر المانحين الثاني بالكويت، أن  دور الهلال الأحمر الكويتي هو مساعدة المنكوبين أينما كانوا سواء في سوريا أو في جميع دول الجوار.

وأضاف الـ”برجس” أن الهلال الأحمر الكويتي يعمل على إغاثة المنكوبين في جميع الكوارث مثل الفيضانات والزالازل والحروب، مضيفاً نحن كمشاركين فى هذا المؤتمر لنا استمرارية فى هذه الأحداث وهذا المؤتمر يأتي تتويجا لأعمال الجمعيات الوطنية للصليب والهلال الأحمر.

بدورة قال سفير الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين السوريين نجيب فرجي في تصريحات خاصة لـ المستقبل أن مؤتمر المانحين الثاني جاء بعد دعوة من الأمين العام للأمم المتحدة “بان كى مون” والتي إستجاب لها على الفور سمو الشيخ “صباح الاحمد الجابر الصباح” أمير دولة الكويت، وقام بدعوة أكثر من 70 دولة مانحة.

 وأوضح أن انعقاد المؤتمر الثاني للمانحين خلال عام واحد يؤكد على فداحة الوضع في سوريا ويجسد خطورة الوضع الحالي.

ودعا فرجي كل الدول المانحة للاستجابة لتحقيق الملبغ المطلوب وهو 6.5 مليار دولار، مضيفاً أن الأمم المتحدة قامت بحصر المساعدات المطلوب جمعها لتقديمها للمنكوببين في جميع أنحاء العالم، وقد بلغت 12 مليار دولار، نصفها لسوريا فقط مما يعكس الوضع هناك فالأعداد في ازدياد، فقد بلغ عدد النازحين في البلدان المجاورة بلغ حوالي 9 مليون شخص في لبنان والعراق وتركيا.

وأضاف أن ما يزيد عن 5000 الآف سوري دخلوا العراق، على الرغم من الأوضاع الأمنية التي تمر بها, مما يدل على تدهور الوضع في سوريا ويحث الأطراف المانحة على المشاركة.

وتابع فرجي أن الوقوف على الأعداد في بلدان الجوار والتعامل معها ليس بالأمر الصعب أو المستحيل، ولكن المستحيل هو فى ادخال المساعدات الى المدنيين الموجودين داخل سوريا، لذلك نطالب كافة الأطراف المتحاربة فى سوريا بهدنة أو وقف إطلاق النار حتى نتمكن من مساعدات السوريين بالداخل على البقاء وليس على العيش.

وبين أن الأمم المتحدة والجمعيات الدولية مثل الهلال والصليب الأحمر لديها الإمكانيات والإستعداد لتقديم تللك المساعدات داخل سوريا ولكن الأطراف هناك لم تسمح لها بذلك.

وأضاف أنه سيتقدم بدعوة لدول المانحين لحث الأطراف في سوريا على وقف اطلاق النار لكي تتمكن المنظمات من إيصال المساعدات داخل سوريا.

وأشارإلى أن آليات عمل المنظمة تشرف عليها كافة الدول الأعضاء، وتقوم تلك الدول بمحاسبة القائمين على صناديق المساعدات ومراقبه آليات العمل بها.

 وأكد على أن هناك حالة من الشفافية تسود العملية بأكملها فليس هناك ما نخفيه ولكن لدينا مئات الآلآف من السوريين يواجهون الموت يومياً وعلينا مساعدتهم على البقاء.

وبين أن هناك أطراف من داخل الحكومة السورية يجب التعامل معها من أجل توصيل تلك المساعدات، إلى الداخل السوري مثل الهلال الأحمر السوري فالأهم هو كيفية وصول المساعدات.

وأوضح أن الأمم المتحدة تحضر هذا المؤتمر بصفة إنسانية وليس لمناقشة الوضع السياسي، والذي يؤثر بالطبع على الوضع الإنساني، مبينا أن الأزمة السورية بالنهاية تحتاج لحل سياسي، لكي نتمكن من ايقاف تردي الأوضاع هناك وتوفير الطعام والشراب للسوريين، فمهما كانت المساعدات سخية مثل التي قدمتها دولة الكويت، بدون وقف لإطلاق النار والإقتال لم نتمكن من إنقاذ السوريين.

المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين

قال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون لللاجئين لدى مجلس التعاون الخليجي ساهر محي الدين لـ المستقبل ان متطلبات المساعدة للاجئين السورين في حالة ازدياد دائم نظراً للوضع السئ الذى تشهده المنطقة.

 وأضاف أن دور الأمم المتحدة هو تسليط الضوء على أنشطة المفوضية خلال السنوات الماضية .

وأكد “ساهر” على أن حاجة اللاجئين السوريين فى حالة زيادة مستمرة نظرا لزيادة الأعداد بشكل كبير، موضحاً أن خدمات ومساعدات المفوضية لا تقتصر فقط على مخيمات اللاجئين فى الأردن أو غيرها مثل الزعترى والأزرق .

ولكن تمتد مساعدات المفوضية إلى تقديم المساعدات المالية للنازحين السوريين فى لبنان والعراق ومصر، لكي يتمكنوا من العيش وتأجير المنازل والإنفاق من أجل تعليم الأطفال حتي لا يمثلوا ضغطا على البلدان المستضيفة لهم.

وعن الوضع داخل المخيمات، قال ساهر أن الوضع يزداد سواء مع مرور الأيام، مؤكداً أن ما توفره المفوضية بالنسبة للوضع هناك يعتبر قليل جداً لإن الأعداد في إزدياد مستمر، وما توفيره المفوضية من خيم ومنازل جاهزة لا يغطي نصف الأعداد الموجودة فى تلك المخيمات.

وأوضح ساهر أن نحو نصف الأطفال فى تلك المخيمات بدون تعليم وأن أكثر من” 1000″ طفل يستلمون أدوية وعلاجات لحوادث حدثت لهم قبل الإنتقال لتلك المخيمات، وبين  أن السوء بصفة عامة سئ جدا ويزداد من وقت لأخر.

كما توجه بالشكرإلى سمو الأمير الشيخ”صباح الاحمد الجابر الصباح” ولحكومة دولة الكويت على حسن الإستقبال وكرم الضيافة.

وأوضح ساهر أن المفوضية لشؤون اللاجئين قامت بإعداد تقارير لإحتياجات اللاجئين بصفة أسبوعيه وشهرية وسنوية للوقوف على حجم الإحتياجات الفعلية المطلوب توفيرها.

 مبيناً أن تلك التقارير أشارت إلى أن عدد الأسر في إزدياد مستمر ومن المتوقع وصول اعداد اللاجئين بنهاية 2014 إلى 4 مليون لاجئ ، وأن الإحتياجات المطلوبة تقدر بحوالي 6.5 مليار دولار لتغطية كافة الإحتياجات الصحية والمعيشية لأسر اللاجئين، منها 4.5 مليار دولار تختص بها المفوضية لتوفير الخدمات الأساسية لسكان تلك المخيمات.

وعن ضمان وصول الهاربين من الأراضي السورية أكد أن المهمة الأساسية للمفوضية التنسيق مع دول الجوار مثل الأردن وتركيا. 

وأضاف أن مكاتب المفوضية لا تقتصر على المخيمات في الزعترى والأزرق فقط،  بل تنتشر فى كل البلاد التي يتواجد بها اللاجئين مثل القاهرة والاسكندرية وبيروت وعمان، موضحاً تقوم تلك المكاتب بمتابعة عمليات التسجيل منذ قدوم اللاجئين.

وأشارأن المفوضية تقوم بشكل شهري بمساعدة الآف الاسر فى تلك المدن والبلدان، مبيناً في مصر تم تسليم الاسر بطاقات ائتمانية يحصلون على المساعدات لتوفير الوقت والجهد وتيسيرالعملية على الأشقاء السوريين هناك.

وعن المعونات التي تباع في المحال التجارية في الأردن بدل من وصولها للاجئين السوريين في مخيم”الزعتري”.. وكيفية التأكد من وصولها؟

قال ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى دول مجلس التعاون الخليجي  عمران رضا لـ المستقبل نحن نتعامل مع أشخاص موثوق منها، وبنتأكد ١٠٠٪ أن المعونات تصل إلى اللاجئين.

وأوضح أن اللاجئين نظرا لحاجتهم المادية يبيعون هذه المعونات لأصحاب المحال التجارية، مبيناً أن برغم الصعوبات التي واجهوها في الفترة الاخيرة  الا أنهم استطاعو دخلوا بعض المناطق في سوريا حتى يكمنون من مساعدة المحتاجين اللذين يموتون بسبب الجوع هناك.

وأكد “عمران” نحن حريصون كل الحرص على توصيل كافة المعونات لأيدي السوريين، سواء كانوا في مخيمات الأردن و تركيا ولبنان وسوريا.

منظمة الصحة العالمية لمساعدة المانحين السوريين

قالت المتحدثة الإعلامية بإسم منظمة الصحة العالمية رنا صيداني  لـ المستقبل لدينا علاقات عمل ممتازة مع كافة الأشقاء داخل سوريا مثل وزارة الصحة وشبكات كبيرة من المنظمات الغير حكومية الناشطة، التي تعمل في المناطق التي تسيطر عليها الثوار، وكذلك وكالات الأمم المتحدة الناشطة هناك نستطيع من خلال تلك الشبكة ايصال هذه المساعدات سواء مباشرة أوعن طريق تسليمها لتلك الشبكات.

وبالسؤال عن المشاكل التي تواجه المنظمة؟

بينت صيداني أن المشكلة الرئيسية تمكن في عدم القدرة على إيصال المساعدات إلى داخل سوريا بسبب تدهور الوضع الأمني.

وأضافت في الأسبوع الماضي كنا نقوم بحملة للتطعيم ضد شلل الأطفال وإضطررنا لوقف الحملة فى منطقة تدعي “الرقة” لإن القتال نشب هناك وكنا نريد الوصول إلى 100 ألف طفل سوري،  ولكننا لم نتمكن من ذلك.

وأوضحت صيداني نحن نناشد كافة أطراف النزاع في سوريا  إلى التوصل إلى نوع من الهدنة لإستكمال حملات التلقيح ضد شلل الأطفال للسيطرة على الوضع الصحي هناك.

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website