Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2014-05-17 13:36:00
عدد الزوار: 135
 
العازمي : اين ذهبت 16.7 مليار دينار صرفت لتحقيق التنمية؟

يعيش المواطن الكويتي حالة احباط ويأس في السنوات الاخيرة بعد ان توقف حال البلاد والاعمار و تردي الخدمات وكثرة الاخطاء في الجهات الحكومية ، وهذا ما تؤكده مواقع التواصل الاجتماعي او الصحف المحلية والوسائل الاعلامية المقروءه او المرئية .

من جانبه أكد النائب حمدان العازمي أن حكومات رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك المتعاقبة فشلت فشلا ذريعا في التعامل مع خطة التنمية أو تحقيق ولو جزء بسيط من أهدافها المعلنة، مستنكرا عدم تمكن المبارك وحكوماته، رغم غياب مجلس الأمة لفترة طويلة وتعاونه لفترات أطول، في تحقيق ولو إنجاز واحد يحسب لها خلال السنوات السابقة على جميع المستويات سواء التعليمية او الصحية او السكنية أو حتى في تحسين البيئة الكويتية التشريعية والتنفيذية لإقامة المشروعات الموجودة في الخطة.
وأوضح العازمي في تصريح صحافي أن ممارسات حكومة المبارك الأخيرة في التعامل مع مجلس الأمة تستوجب فتح جميع الملفات، وإظهار الحقائق كاملة امام الشعب ليعرف حقيقة من يمثله ومن يمثل عليه، مشددا على ضرورة وضع الامور في نصابها الصحيح حتى لا تضيع حقوق الشعب خاصة مع استمرار الحكومة في طريقها نحو تقليص الدعم المقدم له وسط صمت نيابي غير منطقي.
وقال العازمي إن السنوات السابقة من السنوات العجاف على الكويت، حيث لم نتقدم في أي مجال من المجالات التي تخدم المواطن، ولم تقم الحكومة بما هو مطلوب منها في تنويع مصادر الدخل، وترمي الآن باللائمة على المواطنين والمقيمين لوقف دعم السلع الأساسية في البلاد، لافتا إلى أن الحكومة قامت بصرف 16.7 مليار دينار من إجمالي المبلغ المرصود لتحقيق الخطة والبالغ 30.8 مليار دينار خلال السنوات الأربع الفائتة على خطة التنمية، متساءلا: كيف تم صرف هذا المبلغ الضخم دون أن نرى مستشفى جديدا أو جامعة أو حتى مبنى إداريا؟ وأين ذهبت هذه الأموال الضخمة دون أن يتحقق إنجاز يذكر؟.
وكشف أن السبب في فشل الخطة وضياع اموال الدولة هو ممارسات السلطة وحلفائها من المتنفذين وأصحاب رؤوس الاموال، الذين يستأثرون بأموال الدولة على مرأى ومسمع المواطن، مشيرا إلى أن هذه الممارسات والتنفيعات وتوزيع الثروة على غير المستحقين جعل الكويت لقمة سائغة لمراكز الفساد والانتفاع، واضاع حق المواطن صاحب الحق الأصيل في هذه الأموال، كما أضاع أي جهد مخلص حاول تحقيق أي تقدم أو إنجاز يخدم الكويت ويحقق تنميتها المنشودة.
ولفت إلى أن جميع الدراسات سواء من داخل او خارج الكويت أكدت بما لا يدع مجالا للشك أن الحكومة فشلت في تحقيق اهم اهداف خطة التنمية، وعلى رأسها تنويع مصادر الدخل، وإنجاز مشروعات كبرى تحقق نقلة سياحية للبلاد، واصلاح التركيبة السكانية عبر زيادة نسبة المواطنين الى اجمالي السكان، والفشل في اصلاح تركيبة قوة العمل عبر زيادة نسبة العمالة الكويتية الى اجمالي العمالة، والفشل في تقليل الحاجة لتوظيف المواطنين في الدولة عبر زيادة توظيف المواطنين في القطاع الخاص.
وأكد أن الحكومة تعمل وبموافقة بعض النواب على تهميش الدور الرقابي للمجلس أو حتى محوه بشكل كامل، حتى يصبح المجلس شاهد زور على جميع إجراءاتها، ويسكت على فشلها في جميع المجالات، وذلك إما عبر دفع اموال إلى البعض كما جاء في اعترافات أحد النواب، او تهديد البعض بحل المجلس حتى يبقى متمسكا بهذا الكرسي الذي يعلم أنه لن يعود إليه في حال تمت انتخابات جديدة، مبينا أن هذا الأمر مرفوض قطعيا وأن الممارسات الحكومية سيتم فضحها بكل الوسائل المتاحة تحت قبة عبدالله السالم.

يذكر ان الحكومة انهت الخطة الانمائية الاولى دون افتتاح لمشروعات جديدة بل وعلى العكس تعطلت مشاريع كانت جارية.

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website