رفع الجيش الإسرائيلي حالة التأهب على الحدود مع قطاع غزة في أعقاب التطورات الأمنية التي حدثت مساء الاثنين، بحسب ما ذكر موقع "صحيفة يديعوت احرنوت" العبرية.

وذكر الموقع على صفحته الإلكترونية إلى أن الجيش رفع من أهبة استعداده على الحدود مع غزة وأمر قواته بالبقاء في حالة تأهب تحسبا لمزيد من التطورات ومنها إطلاق مزيد من الصواريخ.

وأضاف الموقع، أن الجيش الإسرائيلي أصدر تعليماته لكافة سكان المستوطنات في محيط القطاع بالبقاء في منازلهم وانتظار التعليمات باستمرار وفقًا للتطورات الأمنية.

وتزامن ذلك مع التصعيد الأمني الذي قام به الجيش، حيث شنت طائرات حربية إسرائيلية عدة غارات على أهداف في القطاع أسفرت عن إصابة طفل، عقب سقوط صواريخ في النقب المحتل ومحيط القطاع.

وهنا لا بد من الإشارة بأن طفل فلسطيني قد أصيب بجراح متوسطة جراء تعرضه لقصف طائرات حربية إسرائيلية استهدف موقعين عسكريين بقطاع غزة تابعين لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس وسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.

وفي هذا الصدد قال الناطق باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة إن طفلا يبلغ من العمر3 سنوات أصيب بشظايا في الوجه نتيجة قصف موقع بالقرب من شركة الكهرباء وسط القطاع، واصفا حالته بالمتوسطة.

هذا وأشار ناشط في سرايا القدس بجنوب القطاع لـ"صفا" الى إن إصابات لم تقع جراء قصف موقع السرايا الواقع في منطقة البركة بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة.

ومن صلب هذه المصادر، أكد الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أن طائراته هاجمت منشأة عسكرية وسط القطاع وهدفاً آخر بجنوبه، وذلك ردأ على إطلاق صواريخ من قطاع غزة باتجاه النقب الغربي.