أكد رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة التي تديرها حركة حماس في غزة إسماعيل هنية "مضي الحركة في إتمام المصالحة"، مشيرا إلى أن هناك ثلاث خطوات مهمة يتم السير حالياً في طريق المصالحة.
وخلال خطبة الجمعة بالمسجد العمري الكبير شرق مدينة غزة، أضاف ان الخطوة الأولى هي الانتهاء من مشاورات تشكيل حكومة التوافق، مبينا أن هذه المشاورات تسير بشكل إيجابي وبعقل مفتوح وتشمل جميع التفاصيل لضمان التوافق الوطني.
وأمل ان تنتهي مشاورات تشكيل حكومة التوافق خلال المدة المقررة لها وهي خمسة أسابيع من موعد توقيع إتفاق تنفيذ المصالحة الأخير الموقع في 23 من الشهر الماضي. وذكر أن الخطوة الثانية للمصالحة هي بدء المشاورات لعقد اجتماع الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير بوصفها الإطار الناظم للشعب الفلسطيني للوصول إلى نقطة إجراء انتخابات للمجلس الوطني في الداخل والخارج.
وأعلن أن البحث يجري حاليا عن مكان لاجتماع الإطار القيادي، مرحبا بهذا الصدد أن يعقد الاجتماع في جمهورية مصر العربية التي ترعى المصالحة. وأكد أن العلاقة معها استراتيجية وثابتة مهما كانت التقلبات. كما أشار إلى أن الخطوة الثالثة هي تحقيق المصالحة المجتمعية "التي لا تقل عن المصالحة السياسية لتعويض أهالي الضحايا والمتضررين من خلال إنشاء صندوق وطني يتكون من مبلغ 50 إلى 60 مليون دولار "، معتبرا أن جوهر المصالحة هو ضمان الحريات العامة بشكل متلازم في الضفة الغربية وقطاع غزة.