أشارت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية إلى ان " الكثير من أصحاب الاعمال الصغيرة في القاهرة سيصوت للمرشح لإنتخابات الرئاسة المصرية عبد الفتاح السيسي، في إنتخابات الرئاسة التي تجري في وقت لاحق من شهر أيار الجاري"، معتبرةً ان "السيسي سيحقق إنتصاراً سهلاً في الانتخابات، حيث يرى مؤيدوه انه الوحيد القادر على إستعادة الامن وإيقاف تدهور الاقتصاد".
وفي تقرير بعنوان "المصريون يضعون ثقتهم في الرجل القوي السيسي لإستعادة الامن والاقتصاد"، أضافت ان "السيسي يحظى أيضاً بتأييد رجال الاعمال الكبار ومؤسسات الدولة، كما أن قيادة الجيش وافقت على ترشحه للرئاسة"، لافتةً إلى ان "الحملة الانتخابية للسيسي تستخدم لغة وشعارات تروق للقدر الأكبر من الناخبين المصرين الذين يبحثون عن الاستقرار بعد ثلاث سنوات من الاضطرابات والتدهور الاقتصادي".
وأضافت الصحيفة ان "السيسي أوضح في مقابلة تلفزيونية، ان الديمقراطية ليست أولوية وأن ضغط إجراء إصلاحات سريعة قد يدمر الدولة ويتسبب في الفوضى"، مشيرةً إلى ان "منتقدي السيسي يرون فيه ديكتاتوراً في طور الاعداد ولكن مؤيديه يرون فيه المنقذ الذي خلص البلاد من محمد مرسي وجماعة الاخوان المسلمين التي يتبعها"، معتبرةً ان "برناج السيسي الاقتصادي ما زال غامضاً ولكنه في مقابلة حديثة رسم إطاراً لرؤية إقتصادية تتمثل في مشاريع ضخمة بقيادة الدولة وبناء البينة التحتية للبلاد واستصلاح الصحراء".
