أعلنت جماعة أنصار الشريعة المرتبطة بتنظيم القاعدة في رسالة نشرتها على موقع "تويتر" في الساعات الأولى من صباح الجمعة، مسؤوليتها عن الهجوم الذي شنه مسلحون على وزارة الدفاع اليمنية الخميس الواقع في 6 كانون الاول 2013 وقتل فيه 52 شخصاً على الأقل، وهو اسوأ هجوم للمتشددين تشهده.
وقالت جماعة أنصار الشريعة وهي جماعة مرتبطة بتنظيم القاعدة في جزيرة العرب.عبر رسالة بثتها على موقع تويتر في الساعات الأولى من صباح الجمعة "استمراراً لسياسة استهداف غرف عمليات الطائرات التجسسية قام المجاهدون بتوجيه ضربة قاسية لإحدى هذه الغرف الكائنة في مجمع قيادة وزارة الدفاع."
وذكرت وكالة الأنباء "رويترز" أن منفذ العمليه هو مهاجم انتحاري ومسلحون يرتدون زي الجيش هاجموا مجمع وزارة الدفاع في العاصمة اليمنية صنعاء. وقتلوا 52 شخصاً بينهم أطباء ومسعفون أجانب ومنهم رعايا من ألمانيا وفيتنام والهند والفلبين.
وعتبرت الجماعة "إن مثل هذه المقرات الأمنية المشاركة للأمريكان في حربهم ضد الشعب المسلم هي هدف مشروع لعملياتها في أي مكان كان وسيتخلصون من الأعين التي يستخدمها العدو."
هذا ورفع الجيش الأمريكي حالة التأهب بين قواته في المنطقة بعد الهجوم المنسق التي تعرض لها اليمن الذي يؤوي ما تصفه واشنطن بانه انشط اجنحة القاعدة.
مما أدى الى اثارة قلق دولي لأسباب عدة منها اشتراك اليمن في حدود طويلة مع السعودية والتي تعتبر أكبر مصدر للنفط في العالم، كما يقع اليمن قرب خطوط ملاحية مهمة.