بعد اكتمال نصاب جلسة مجلس الامة اتضح التباين الكبير في آراء النواب بين مؤيد ومعارض لقبول استقالات النواب كما كان هناك نواب يكيلون الاتهامات على المجلس والحكومة .

من جهته كشف رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم انه تحدث إلى النائبين رياض العدساني وعبدالكريم الكندري فقط ، واستمع لهما وكانا  مصران على الاستقالة، واردف: "النقاش اليوم يشمل كافة الاستقالات، والتصويت سيكون منفصلا".
وقال النائب حمدان العازمي: ان الاستقالة تطرقت الى ان رئيس المجلس خصما، وعليه فإنه لا يبدي رأيه من كرسي الرئاسة، وعليه تطبيق اللائحة، ورد الرئيس الغانم قائلا: "انا أدير الجلسة وفق اللائحة والدستور، وانا رئيس انتخبت من الاغلبية الساحقة".
وتحدث  النائب فيصل الكندري وقال: هذه الاسباب غير حقيقية والرئيس كان حياديا.

ونوه النائب صالح عاشور الى  ان عدد النواب المستقيلين يشكل١٠٪ الأمر الذي سيؤثر على اعمال المجلس، وأضاف ان النائب يمثل الامة ولا يمثل نفسه، "وواضح جدا ان الاستقالات كانت ردة فعل، وكان على الحكومة مواجهة الاصلاح السياسي".

واردف عاشور: قانونياً لا نملك الحق برفض الاستقالات، ليس قبل مضي 5 جلسات دون حضور النواب المستقيلين.

و شن النائب عادل الخرافي هجوماً على أعضاء الحكومة، قائلاً شكراً على عملكم لقتل الروح الشبابية لدى الشباب.. فيما رد وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء على الخرافي بالقول بمن يقصد حتى يتسنى له الرد.

كما وجه النائب عبدالله الطريجي نفس السؤال للخرافي، بالقول: "تقصد من" فرد الخرافي: " أقصد من يريد السوء للبلد من الخارج والداخل"

فيما اكد سعدون حماد ان صفاء الهاشم معتذره عن حضور جلسة الثلاثاء والاربعاء، "شلون مستقيله ومقدمه اعتذار؟" وطلب حماد قبول استقاله  النواب خلال الجلسة حتى تجرى الانتخابات قبل رمضان
 

كما حدثت مشادة بين حمدان العازمي و فيصل الكندري حول حديث العازمي عن وجود نواب يستخدمون كأدوات بأيدي متنفذين.

وكشف خليل عبدالله عن ان " سمو الرئيس كان قادرا على تفنيد الاستجواب فلماذا لم يصعد؟ وأنا اجهز لاستجوابين فهل يملك المجلس إيقافي؟"







=