في شهر ابريل من عام ٢٠١٢ قامت المشروعات السياحية باغلاق الأبراج للصيانة على أن تفتتح بعد ٣ أشهر، إلا أن الأبراج لاتزال مغلقة رغم مرور عامين بسبب مشاكل وقضايا بين الشركة المكلفة بالصيانة ووزارة الكهرباء وسبق أن أعلن عن تأخر عودة الأبراج.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة المشروعات السياحية خالد الغانم إنه ستتم إعادة افتتاح أبراج الكويت قبل نهاية العام الحالي، نافيا كل ما تردد من إشاعات حول وجود مشاكل إنشائية أو فنية في الأبراج، موضحا أنه تم إغلاقها بالتنسيق مع وزارة الكهرباء والماء لتطوير نظام الإطفاء الذي تقادم، إلا أن المقاول المكلف بتغيير نظام الإطفاء أخل بالاشتراطات وبنود العقد.

وأضاف الغانم قائلا في تصريحات على هامش اجتماع الجمعية العمومية العادية للشركة إن وزارة الكهرباء والماء تخاصمت مع المقاول وتم تحويل الأمر الى المحاكم، فيما قامت الشركة باستبدال المقاول وتم تنفيذ العقد وجار الانتهاء منه، مشيرا إلى أن الأبراج ستشتمل على تطوير وتحديث لكل مكوناتها من أثاث وإضاءات وزراعات محيطة، حيث تقدر كلفة تطويرها بنحو 2.5 مليون دينار.

وبين أن الشركة لديها 4 مشاريع سيتم البدء في طرحها مع نهاية العام الحالي بكلفة 65 مليون دينار وهي: مجمع الرياضات المثيرة على الحزام الأخضر في المنطقة بين صالة التزلج وحديقة النافورة، ومشروع تطوير النافورة الموسيقية بحلة جديدة تجعلها الاولى على مستوى المنطقة، حيث تم الانتهاء من التعاقد بشأنها، ومشروع مراسي بنيد القار، وكذلك مشروع تطوير شاطئ العقيلة، من خلال تنفيذ شاليهات عائمة داخل البحر، ومراس ومبان وأندية بحرية ومجمع مطاعم وصالة متعددة الأغراض وحدائق.

وبين الغانم للقبس الكويتية  أن تلك المشاريع سيتم تمويلها ذاتيا من شركة المشروعات السياحية، حيث ستقوم الشركة بالتعاقد مع المقاولين قبل نهاية العام الحالي.

وأعرب عن أسفه للدورة المستندية العقيمة التي تواجهها مشاريع الشركة في أروقة البلدية والمجلس البلدي، حيث يوجد نحو 23 إجراء لكل مشروع يتخلل كلا منها مستندات كثيرة جدا، حيث تحتاج تلك الإجراءات في أفضل ظروف المتابعة إلى ما يفوق ثلاث سنوات حتى تتمكن الشركة من إتمامها، مؤكدا أن العقبة التي تواجه تنفيذ استراتيجية «المشروعات السياحية» وما تتضمنه من مشروعات هي البلدية والمجلس البلدي.