توقع وزير الخارجية الفلسطيني السابق محمود الزهار ان "يتم خلال اسبوعين بلورة الحكومة الفلسطينية الجديدة"، لافتا الى انه "في البداية سيتم تشكيل الحكومة ومن ثم الاتفاق على رئيس الحكومة وربما لن يكون الرئيس الفلسطيني محمود عباس".
واكد الزهار في حديث تلفزيوني، انه "لا مساس في المقاومة رغم تشكيل الاجهزة الامنية الفلسطينية الجديدة بقيادة وزير واحد"، مشيرا الى انه "بعد استكمال حل ملفات الحكومة الجديدة يمكن الحديث بزيارة عباس الى غزة".
كم إعتبر الزهار ان "دولة اسرائيل ليس لها مكان بين الامم ولا مستقبل لها"، وكشف عن ان "وزراء خارجية عرب طلبوا سابقا منه الافراج عن الاسير الاسرائيلي جلعاد شاليط خوفا من اسرائيل".
وأكد الزهار ان "ايران لم تطلب منا ابدا اي طلب سياسي مقابل دعمها للمقاومة"، مشيرا الى ان "هناك محاولات حثيثة لاعادة العلاقات مع ايران الى طبيعتها".
وفي سياق آخر، لفت الزهار الى "اننا نرجو البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي ان لا يذهب الى فلسطين بسبب ما ستسبب الزيارة من اضرار".