كان رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم يؤكد ان المجلس الحالي جاء ليصلح خلل مجالس سابقة وذلك وسط زوبعة من الانتقادات للاعضاء الذين لا يشكلون خصماً عنيداً للحكومة وبدا متعاوناً جداً وهو ما لم يعتاده الشعب الكويتي في مجالسه السابقة.
و اكد امس ان عجلة الانجاز في المؤسسة التشريعية بدأت تدور بسرعة عالية جدا، لتحقيق الحد الأدنى من طموح المواطن الكويتي الذي سيقيم الأعمال وليس الأقوال، معربا عن أمله في انجاز أكبر قدر ممكن من المقترحات ومشاريع القوانين قبل نهاية دور الانعقاد الحالي.
وذكر ان ترشيحه للنائب السابق عادل الصرعاوي ليكون نائبا لرئيس ديوان المحاسبة جاء بعد استشارة عدد كبير من النواب ومباركتهم لهذا الترشيح، فضلا عن تزكيته من قبل رئيس الديوان عبدالعزيز العدساني ورئيس لجنة الميزانيات والحساب الختامي النائب عدنان عبدالصمد، ووفقا لصلاحياته الدستورية كرئيس لمجلس الامة، مضيفا: «وبغض النظر عن امتناع الحكومة التي كانت ممثلة بخمسة وزراء عن التصويت، بيد انه حظي بأغلبية ساحقة من خلال التصويت، اذ لم يعترض على تعيينه سوى نائبين فقط».
وأعرب عن اعتقاده بان الصرعاوي اضافة مهمة، وقال: بالنسبة إلي كرئيس للمجلس ضميري مرتاح، لاني اخترت القوي الامين، ورغم ان اسمه تردد منذ بداية الفصل التشريعي، لكنني لم ارشحه حينذاك، لاني قلت ان اسمه قد يزعج البعض، ولكن بعد أن جاءتني التزكية، وبعد ان وجدت ان هناك شبه اجماع عليه، قمت بترشيحه، متمنيا التوفيق للنائب السابق عادل الصرعاوي، وان يكون سنداً لرئيس الديوان في الحفاظ على مسيرة ديوان المحاسبة.
واوضح ان جلسة اليوم ستشهد في بندها الاول البت في الاستقالات النيابية، ثم مناقشة البند الثاني المتعلق بالموارد البشرية.
يذكر ان مجلس الامة اجل البت في استقالة النواب الى اليوم حتى يجمع كل الاستقالات في جلسة واحدة.
