تباحث مجلس الوكلاء في وزارة التربية مع اتحاد الجمعيات التعاونية الاستهلاكية اليوم حول مشروع تقديم الوجبات الصحية للمدارس وسبل تهيئة بيئة مثالية لكسب الثقافة الغذائية فيها.
وتناول المجلس في اجتماع ترأسته وكيلة وزارة التربية مريم الوتيد بحضور الوكلاء المساعدين العرض المقدم من اتحاد الجمعيات التعاونية الاستهلاكية حول مشروع تقديم الوجبات للمرحلة الابتدائية متضمنا الرؤية في هذا المشروع من خلال تقديم وجبات صحية في المقاصف المدرسية بالإضافة إلى تنمية العادات الصحية ونشر الوعي الصحي بين الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور وتحسين نمط الحياة .
الوكيل المساعد لقطاع التنمية التربوية والأنشطة بدر الفريح قدم شرحا عن الخطة الإستراتيجية للقطاع مبينا رؤيته بأن تكون التنمية التربوية والأنشطة رائدة ومتميزة في تنمية شخصية الطلاب وصقل مواهبهم وتهيئتهم اجتماعيا ونفسيا لإعداد جيل قادر على المنافسة تماشيا مع الالتزام بالمبادئ والقيم الإسلامية .
وذكر الفريح ان تطوير الإدارات التابعة للقطاع يستهدف جعلها موائمة مع خطة التنمية وسياسة الوزارة وتطبيق الأسس التربوية في مجال الأنشطة المدرسية داعيا الى وضع الخطط لتفعيل أهداف الوزارة في الاهتمام بجيل الشباب.
وقال أن الأهداف النوعية للبيئة التربوية والأنشطة تتمثل في تنمية قدرة الطالب على التفاعل مع المجتمع والبيئة وتدريبه على مختلف المهارات وتعزيز الجوانب التربوية والتعليمية واستثمار أوقات الفراغ بالإضافة إلى تعويد الطالب على الاعتماد على النفس وتحمل المسؤولية وتنمية القيادي الراشد واحترام الآخرين والتعاون البناء.
وأردف أن تنمية روح الإبداع والتفكير العلمي من الأهداف النوعية التي نسعى إليها بالإضافة إلى التوازن بين متطلبات النفس وحاجتها الفكرية والروحية والجسمية والاجتماعية والتركيز على الجانب التربوي والتراثي والحواري وفتح الحوار لمشاركة المفكرين والمبدعين وتهيئة المسارح المدرسية وذلك للقيام بنشاط المسرح وإبراز مواهب الطلبة.
يذكر أنه انتشرت أخبار مؤكدة عن فساد الأغذية المقدمة للطلبة من قبل شركات الأغذية تم من خلالها فسخ عقدين من هذه الشركات.