أشار وزير الصحة السعودي عادل فقيه، إلى "نية الوزارة التحقيق مع عدد من الأطباء وموظفي مستشفى الملك فهد بجدة، الذين لم يتعاملوا مع أزمة فيروس كورونا كما يجب، حيث رفض عدد منهم العمل تجنباً للعدوى، على حد تعبيرهم، خاصة بعد وفاة عدد من الأطباء نتيجة هذا الفيروس".
وشدد وزير الصحة في حديثه على عدم رضاه وقناعته بمبرراتهم، وأن هذا الأمر لا يجوز، فالطبيب عليه أن يلتزم بأخلاقية مهنته الإنسانية، شاكراً في الوقت نفسه كل من التزم بمهنيته لمواجهة الفيروس، مضيفا أن مركز الملك عبدالله الطبي لن يكون جاهزاً لاستقبال حالات كورونا إلا بعد 3 أشهر من الآن لعدم تجهيزات المركز، مشدداً على أن العمل جار على مدار الساعة للانتهاء منه.
كما أعلن وزير الصحة حزمة من الإجراءات الجديدة، لمواجهة فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط، وتشمل الإجراءات الجديدة إرشادات لاحتواء مخاطر إنتشار العدوى، وتأسيس وحدات متخصصة تحت مركز تحكم لمكافحة الفيروس.