مع اقتراب موسم السفر، بدأ سياح الخليج والكويت تحديداً بترتيب حقائب رحلاتهم وعمل الحجوزات اللازمة، خصوصا على صعيد تذاكر السفر والفنادق، حيث غالبا ما يقع السياح في "ورطة" ممن يقومون بتلك الترتيبات في اللحظات الأخيرة، وذلك على وقع التقارير التي تشير الى حوادث اعتداءات على الكويتيين والخليجيين في عواصم اوروبا وخصوصا لندن.
من جهته قال عضو هيئة التدريس في أكاديمية سعد العبد الله للعلوم الأمنية المقدم الدكتور يوسف الياقوت، إن «معدل إنفاق الكويتيين خلال السفر في الخارج بلغ سنوياً 300 مليون دينار»، مشيرا الى أن «حجم هذا الأنفاق يجعل من السائح الكويتي مستهدفا من قبل جماعات الجريمة».
واضاف المقدم الدكتور يوسف الياقوت، في محاضرة نظمتها عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر في جامعة الكويت، بعنوان «مخاطر الجريمة للمسافر»، إنه «تمت دراسة نوعية الجرائم، وإظهار نقاط الخلل والاستهداف، حتى يتم التعامل معها».
واستعرض الياقوت، الجرائم التي يتعرض لها المواطن الكويتي في الخارج، نظراً لكونه من أكثر الجنسيات حباً للسياحة والسفر لارتباطه بالسياحة والتسوق أو العمل أو الدراسة وقضاء فترة طويلة في الخارج، موضحا ً«حرص وزارة الداخلية على حماية المواطن الكويتي في الداخل والخارج، من خلال التحذيرات والإرشادات التوعوية والمظلة الأمنية للوزارة».
وبين الدكتور الياقوت، أسباب استهداف المواطنين الكويتيين وأنواع الجريمة والمناطق الأكثر خطورة والتي فيها مخاطر إجرامية، والاحتياطات الأمنية لحقيبة السفر، وطرق الوقاية من تلك الجرائم، وحالات فقد الجواز الكويتي، وكيفية إخراج وثيقة للمواطن في حالة ضياع الجواز، للرجوع إلى أرض الوطن.