قال النائب سعدون حماد امس ان المستقيلين غير جادين في سعيهم بدليل عدم تسليمهم للسيارات لمجلس الامة بالاضافة للمميزات الاخرى كالجواز باستثناء علي الراشد .
هذا التصريح لم يعجب النائب رياض العدساني حيث رد قائلا: ولله الحمد والمنة لم أتسلم من المجلس لا سيارة ولا مميزات اخرى، وحتى خلال سفري خارج الكويت لم استخدم الا الجواز العادي منذ دخولي المعترك البرلماني في المجلس المبطل الاول، وخلال هذا المجلس.
واضاف العدساني للقبس الكويتية : «مقتنع بان العضو البرلماني لا يتميز عن المواطن بشيء، وهو أتى لخدمة الوطن والمواطنين للتشريع والرقابة».
كما "أكد استمراره في التمسك باستقالته من منطلق المصلحة الوطنية، والحفاظ على الدستور وعدم التعدي عليه، مبينا انه لا يمكن القبول بالتنازل عن صلاحيات النائب، وهي الرقابة والتشريع بشطب الاستجواب حتى لا تصبح سابقة، ويتم الاستناد عليها مستقبلا".
واعتبر العدساني ان استجوابه دستوري، وعدم صعود سمو رئيس الوزراء يبين ضعف السياسة العامة في الحكومة، وعدم الربط بين وزارات الدولة وعدم المواجهة لكشف الحقائق.
واوضح ان المسؤولية تقع على الحكومة وغالبية اعضاء المجلس الذين ساهموا بشكل مباشر في التعدي على الدستور، ورفع الاستجواب من جدول الاعمال.
يذكر ان مجلس الامة قرر تأجيل البت في استقالة العدساني الى الغد حتى يناقشها مع استقالات الهاشم و الراشد كما فوض الرئيس الغانم للتحدث اليهم بهدف ثنيهم عن رأيهم.
